الرشاد بـــــــــــــــــــــــــــرس ــــ دولــــــــــــــــــــــــــــــــــي
شنت القوات الروسية فجر اليوم ، هجوماً بالقنابل الموجهة على مدينة خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا، ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص وانقطاع جزئي للكهرباء عن ثلاثة أحياء في المدينة، إلى جانب تضرر منشأة طبية، وفق ما أكده رئيس بلدية خاركيف إيهور تيريخوف.
ويأتي هذا الهجوم في ظل استمرار التصعيد بين موسكو وكييف، حيث تتبادل الدولتان الهجمات بالطائرات المسيرة بشكل شبه يومي، مع دخول الحرب عامها الرابع منذ انطلاقها في فبراير 2022.
في سياق متصل، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه سيتوجه إلى العاصمة الأميركية واشنطن خلال الأسبوع الجاري لعقد لقاء حاسم مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، ومسؤولين في قطاعي الدفاع والطاقة.
وقال زيلينسكي إن “القضية الرئيسية ستكون الدفاع الجوي”، مشيراً إلى اجتماعات مع شركات عسكرية وأعضاء في الكونغرس الأميركي.
ويأتي ذلك في وقت تضغط فيه أوكرانيا للحصول على صواريخ “توماهوك” الأميركية بعيدة المدى، والتي يمكن أن تصل إلى العاصمة الروسية موسكو، مؤكدة أنها ستُستخدم فقط ضد أهداف عسكرية.
وقد أبدى ترامب استعداده لتزويد كييف بهذه الصواريخ إذا لم توقف روسيا عملياتها العسكرية، لكنه في الوقت نفسه لمح إلى إمكانية فتح قنوات حوار جديدة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ومع استمرار التصعيد العسكري وتزايد انخراط الأطراف الدولية، يلوح في الأفق سباق بين الحلول الدبلوماسية وخيارات التصعيد.
زيارة زيلينسكي إلى واشنطن تمثل منعطفاً مهماً قد يعيد رسم موازين الحرب، خصوصاً في ظل تلويح الولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا بأسلحة استراتيجية. ما إذا كانت هذه التحركات ستقود إلى حسم عسكري أم انفراجة سياسية، يبقى رهن التطورات القادمة.

المصدر:إ ف ب

قصف روسي على خاركيف وزيلينسكي يلتقي ترامب لبحث الدعم العسكري