يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكد وزير الداخلية اليمني اللواء الركن إبراهيم حيدان أن الدعم السعودي للاقتصاد اليمني والحكومة الشرعية يمثل ركيزة أساسية لاستقرار الأمن في البلاد، ويسهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني الناتجة عن الحرب.
وقال في حوار مع صحيفة «عكاظ» إن وزارة الداخلية تشعر بأهمية هذا الدعم أكثر من أي جهة أخرى، موضحاً أن الأمن هو الميزان الذي يعتمد عليه الاستقرار الاقتصادي والسياسي.
وأشار الوزير إلى أن البرامج السعودية للتنمية والإعمار، إضافة إلى جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تشكل طوق نجاة لليمنيين في مواجهة الأزمة الإنسانية التي تسبب بها انقلاب الحوثيين منذ أكثر من عقد. وأكد أن الدعم السعودي ساهم في الحفاظ على الدولة اليمنية ومنع تفككها، كما ساعد في الحد من تفشي الجريمة والحفاظ على عمل المؤسسات الأمنية في ظل الظروف الصعبة.
وأشار الوزير إلى أن البرامج السعودية للتنمية والإعمار، إضافة إلى جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تشكل طوق نجاة لليمنيين في مواجهة الأزمة الإنسانية التي تسبب بها انقلاب الحوثيين منذ أكثر من عقد.
وأكد أن الدعم السعودي ساهم في الحفاظ على الدولة اليمنية ومنع تفككها، كما ساعد في الحد من تفشي الجريمة والحفاظ على عمل المؤسسات الأمنية في ظل الظروف الصعبة.
وشدد حيدان على أن الدعم المالي المباشر المقدم من السعودية، والبالغ أكثر من 368 مليون دولار، كان له أثر إيجابي على الوضع الأمني والاقتصادي، خصوصاً في مواجهة التحديات الناتجة عن انهيار العملة الوطنية والحصار الحوثي المستمر. وذكر أن عمليات «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل» التي قادتها السعودية كانت عوامل حاسمة في حماية اليمن من كارثة أمنية واقتصادية.
وشدد حيدان على أن الدعم المالي المباشر المقدم من السعودية، والبالغ أكثر من 368 مليون دولار، كان له أثر إيجابي على الوضع الأمني والاقتصادي، خصوصاً في مواجهة التحديات الناتجة عن انهيار العملة الوطنية والحصار الحوثي المستمر.
وذكر أن عمليات «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل» التي قادتها السعودية كانت عوامل حاسمة في حماية اليمن من كارثة أمنية واقتصادية.
وأوضح الوزير أن العلاقات الاستراتيجية بين السعودية واليمن تتجاوز الحدود الجغرافية، إذ تجمعهما روابط تاريخية ودينية ولغوية، ما يعزز التعاون المشترك في مواجهة التهديدات الأمنية والإرهابية التي تواجه المنطقة. وأكد أن التنسيق الأمني بين البلدين في أعلى مستوياته، ويشمل تبادل المعلومات الاستخباراتية لمواجهة الجماعات الإرهابية والتهريب.
وأوضح الوزير أن العلاقات الاستراتيجية بين السعودية واليمن تتجاوز الحدود الجغرافية، إذ تجمعهما روابط تاريخية ودينية ولغوية، ما يعزز التعاون المشترك في مواجهة التهديدات الأمنية والإرهابية التي تواجه المنطقة.
وأكد أن التنسيق الأمني بين البلدين في أعلى مستوياته، ويشمل تبادل المعلومات الاستخباراتية لمواجهة الجماعات الإرهابية والتهريب.
ولفت إلى أن وزارة الداخلية اليمنية تنفذ خطة متكاملة للحد من عمليات التهريب عبر المنافذ البرية والبحرية بدعم سعودي دولي، مع التركيز على التدريب والتجهيزات التقنية التي ساهمت في رفع الجاهزية الأمنية. وأوضح أن هناك تعاوناً وثيقاً مع أجهزة المخابرات والجيش لضبط الشحنات المهربة التي تمول أنشطة الحوثيين، مشيراً إلى ضبط مصنع متكامل لإنتاج حبوب الكبتاجون في المهرة وشبكة إجرامية مرتبطة بالحوثيين تعمل على تصنيع وتصدير المخدرات.
ولفت إلى أن وزارة الداخلية اليمنية تنفذ خطة متكاملة للحد من عمليات التهريب عبر المنافذ البرية والبحرية بدعم سعودي دولي، مع التركيز على التدريب والتجهيزات التقنية التي ساهمت في رفع الجاهزية الأمنية.
وأوضح أن هناك تعاوناً وثيقاً مع أجهزة المخابرات والجيش لضبط الشحنات المهربة التي تمول أنشطة الحوثيين، مشيراً إلى ضبط مصنع متكامل لإنتاج حبوب الكبتاجون في المهرة وشبكة إجرامية مرتبطة بالحوثيين تعمل على تصنيع وتصدير المخدرات.
كما تحدث الوزير عن جهود مكافحة الإرهاب التي توسعت لتشمل الحوثيين الذين ينسقون مع تنظيمات متطرفة مثل «القاعدة» و«داعش»، ما استدعى تبني استراتيجيات شاملة واحترافية أسفرت عن ضبط عشرات الخلايا الإرهابية وإحباط مخططات تستهدف المنشآت المدنية والعسكرية.
وشدد على أن دعم مجلس القيادة الرئاسي، بقيادة الدكتور رشاد العليمي، كان حافزاً لتعزيز قدرات وزارة الداخلية وتحسين الأداء الأمني في المحافظات المحررة، مع حرص على تنسيق الجهود مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتحقيق الأمن والاستقرار.
وأكد أن الأمن هو المدخل الرئيس لاستعادة مؤسسات الدولة وبناء الثقة بين المواطنين، مع استمرار التعاون السعودي واليمني لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية التي فرضتها الحرب الحوثية.
The post وزير الداخلية اليمني: الدعم السعودي ركيزة أساسية لاستقرار اليمن appeared first on يمن مونيتور.
