
أهلي
فصيلة غريبة تنمو في الهامش السياسي والثقافي والمعرفي لبلدنا.. أفراد يقدّمون أنفسهم خبراء، باحثين يتحدثون كأصحاب نفوذ وتأثير على السياسة الغربية والدولية، ويحاولون انتزاع اعتراف محلي بقدرتهم على الوصول إلى مراكز القرار في الدول الغربية النافذة. يتغذّون على خيالات الاعتراف الخارجي، يكتبون تقارير لا يقرأها أحد، يعيشون على فكرة أنهم يوجّهون من بعيد موازين قوى دولية لا تراهم.