
احتفى العالم باليوم العالمي للمعلم في الخامس من أكتوبر، بينما يعيش المعلمون في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية واقعاً مريراً ومغايراً تماماً، إذ يواجهون حملة ممنهجة من القمع والاختطاف والتجويع والإقصاء، تهدف إلى كسر دورهم التربوي وتحويل التعليم إلى وسيلة تعبئة فكرية وطائفية تخدم مشروعها.
تؤكد تقارير حقوقية أن الانتهاكات الحوثية بحق المعلمين منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في 2014، لم تتوقف، بل اتخذت طابعاً منظماً يشمل مختلف جوانب الحياة التعليمية ويمس حياة المعلمين وسلامتهم بشكل مباشر