
الرشاد بـــــــــــــــــــــــــــرس ــــ دولــــــــــــــــــــــــــــــــــي
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن القوات الأمريكية نفذت ضربة عسكرية جديدة استهدفت قاربًا قبالة السواحل الفنزويلية، يُشتبه في أنه كان ينقل مواد مخدرة. وأضاف في خطاب ألقاه من على متن حاملة الطائرات “هاري إس. ترومان” بقاعدة نورفولك البحرية، أن الولايات المتحدة ستبدأ باتخاذ إجراءات مباشرة لملاحقة شبكات التهريب التي باتت تلجأ إلى الطرق البرية بعد أن أُحبطت عملياتها البحرية.
وقال ترامب:
“في الأسابيع الأخيرة، نفذت البحرية الأمريكية مهمات دقيقة للقضاء على عصابات المخدرات. الليلة الماضية، وجهنا ضربة أخرى، ويبدو أنهم توقفوا عن استخدام البحر، لذا سيتوجب علينا الآن البحث عنهم برًا”.
هذا التصعيد الأمريكي، الذي لم يُرفق بأدلة علنية تثبت تورط القوارب المستهدفة في تهريب المخدرات، يُنظر إليه كجزء من استراتيجية أمنية متشددة تسعى لتوسيع نطاق عمليات الردع في محيط أمريكا اللاتينية.
ويأتي هذا التطور في سياق توتر متزايد بين واشنطن وكاراكاس، حيث تشهد العلاقات بين الولايات المتحدة وفنزويلا فتورًا شديدًا منذ سنوات، تصاعد بشكل لافت مع تصريحات الرئيس ترامب الأخيرة، التي رافقها تحذيرات غير مباشرة من أن أي دعم أو تسهيل لعمليات التهريب سيُقابل برد عسكري أمريكي.
ويرى مراقبون أن هذه الضربات البحرية قد تشكل تمهيدًا لمزيد من التدخلات الأمنية، خاصة في ظل غياب قنوات تواصل دبلوماسية فاعلة بين البلدين. وقد حذر بعض المحللين من أن استمرار هذا النهج قد يقرّب المنطقة من حافة مواجهة عسكرية غير محسوبة العواقب.
المصدر: سبوتنيك
أخبار ذات صلة.
