‎انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحًا نُسب لوزيرة الخارجية الفلسطينية فارسين أغابكيان خلال جلسة إحاطة عقدت اليوم الاربعاء بتاريخ 13\8\2025 حول جهود الرئاسة والحكومة الفلسطينية لوقف الإبادة، مع الادعاء أن الوزيرة قالت: “نأمل أن يتم منح الرئيس ترامب جائزة نوبل للسلام وأن تحل قضيتنا”، فيما تداولت وسائل إعلامية أخرى التصريح كالتالي: نحن مع منح الرئيس ترمب جائزة نوبل للسلام إذا تم حل القضية الفلسطينية.”

تحقق مرصد كاشف من صحة الادعاءين، ووجد أنهما ‎غير دقيقين، حيث عاد المرصد إلى مقطع الفيديو المباشر الذي بثه تلفزيون فلسطين، بعنوان: جلسة إحاطة لوزيرة الخارجية فارسين أغابيكان حول جهود القيادة لوقف الإبادة. ‎

ووجد المرصد أن وزيرة الخارجية الفلسطينية فارسين أغابكيان لم تقل: نأمل أن يتم منح الرئيس ترامب جائزة نوبل للسلام وأن تحل قضيتنا، كما لم تقل نحن مع منح الرئيس ترمب جائزة نوبل اذا تم حل قضيتنا، وإنما قالت بالنص الحرفي للكلمة: إن الرئيس ترمب سيترشح لجائزة نوبل للسلام، “وهذا يمكن” في حال تم تسوية القضية الفلسطينية لأن هذه واحدة من القضايا المستعصية على مستوى العالم، وجاء الوقت لاحترام الحق الفلسطيني.

وكان ذلك ضمن ردها على سؤال أحد الصحفيين حول علاقة السلطة بالولايات المتحدة الامريكية، حيث جاء ذلك بالتحديد بعد الدقيقة ال 48 من اللقاء.

‎جدير بالذكر أن وزيرة الخارجية الفلسطينية فارسين أغابكيان عقدت مؤتمرًا صحفيًا اليوم الاربعاء بتاريخ 13\8\2025، أكدت من خلاله أن قطاع غزة جزءا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، مشددة على ضرورة توحيد السلطة تحت حكومة واحدة وسلاح واحد بدعم عربي ودولي.