
أهلي
كشف مدير المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان، في محافظة تعز (جنوب غرب اليمن)، "مختار المخلافي"، إن حالات الإصابة بالمرض الخبيث تزداد يوماً بعد آخر، مشيراً إلى أن مركز الأمل أصبح يستقبل حالياً 300 حالة مرضية في اليوم، خاصة مع فتح منفذ الحوبان، موضحاً أن الأعداد المتزايدة، اضطر المؤسسة الدخول في شراكة مع الجهات الرسمية".
المخلافي تحدث في حوار مع "برّان برس"، عن مشكلة السرطان في تعز، والتحديات الذي يواجهها مركز الأمل لعلاج الأورام، مع زيادة الأعداد والإمكانات الشحيحة لافتاً إلى أن أكبر مهدد للمركز أنه لم يعد "بيئة جاذبة للإخصائيين" الذين يبحثون عن أماكن أخرى لتحسين وضعهم المعيشي.
وأشار إلى أن المركز لا تتوافر له ميزانية تشغيلية ثابتة لاستقرار الخدمات التي يقدمها، داعياً إلى "تكاتف مجتمعي وشراكة أكبر بين القطاعين العام والخاص"، وكذلك إلى دعم المنظمات الإنسانية والمانحة للمركز، الذي يستقبل المرضى من خمس محافظات.
وقال إن المركز يستقبل فوق طاقته الاستيعابية، مؤكداً أن تعز بحاجة إلى مركز نموذجي كبير، أي إلى مبنى أكبر بـ 4 أضعاف من المبنى الحالي، لاستقبال الحالات، لكي يؤدي خدماته وفق معايير الجودة، مؤكداً أن طاقم المركز يبذل جهوداً فوق طاقته، كما أن الاحتياجات الخاصة بالمريض، سواء الدوائية والمخبرية تزداد يوماً بعد يوم.
نص الحوار
بداية.. هل بالإمكان أن توضح للجمهور الفرق بين المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان ومركز مكافحة السرطان أم أن المهام واحدة؟
طبعا المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان في تعز أنشأت في 2007، وكان الاهتمام الأكبر في مكافحة السرطان والعناية بالمصابين به، وبدأت المؤسسات في حملات التوعية الوقائية وحل مشاكل مريض السرطان ، يعني مريض السرطان في محافظة تعز لم يكن هناك حتى عيادة واحدة تستقبل هذا المريض وتقدم له حتى مجرد إعطاء العلاج الكيماوي، كان المريض يأتي من صنعاء و يأتي من الخارج إلى تعز، ثم لا يجد حتى عيادة ليعطى هذا العلاج فيضطر إلى السفر مراراً وتكراراً، إلى صنعاء يتجشم متاعب السفر، كانت هذه مهمة المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان لإنشاء مركز لعلاج الأورام السرطانية، من خلاله نستطيع أن نقدم الخدمات التشخيصية والعلاجية لمريض السرطان، إلى جانب ما تقوم به المؤسسة، يعني توعية وقائية من مشاريع للإيواء، مشاريع اجتماعية تخفف معاناة مرضى السرطان، وأيضاً لمكافحة السرطان والكشف المبكر والتوعية الوقائية، ويعتبر المركز مشروعاً من مشاريع المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان، مركز الكشف المبكر أحد مشاريع المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان، دار الإيواء والسكن احد مشاريع المؤسسة الوطنية لمكافحه السرطان.
كم أعداد الحالات التي يستقبلها المركز والمؤسسة في اليوم أو خلال الشهر؟
طبعاً الحالات تزداد يوماً بعد يوم يعني نحن شوف في بداية مرحلتنا في المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان ومركز الأمل كنا كل يوم تظهر المشكلة وتكبر يوم بعد يوم كانت الاعداد تتردد علينا داخليا في البداية الى7 حالات وصلت الى 15حالة ثم الى 30 حالة ثم الى 70 حالة فكنا مضطرين لإيجاد شراكة مع الجهات الرسمية.
كانت 70حالة في اليوم في المراحل الأولى ما قبل الحرب وصلت في 2014 الى 180حالة في اليوم، طبعاً هذا ما قبل الحرب اتلكم أنا الآن فكانت هذه الحالات جعلتنا أمام مشكلة كبيرة مركز أروام سرطانية، مرضى سرطان يحتاجون الى شراكة مجتمعية ببن القطاع الخاص والقطاع العام فكان لابد من إيجاد شراكة ونموذج في محافظة تعز، حققنا نموذج في محافظة تعز أولاً بالشراكة مع مكتب الصحة أولاً في التعاون، وأيضاً كانت هناك اتفاقيات شراكة وتعاون مع وزارة الصحة، لكي يكون مركز الأمل لأورام السرطانية في محافظة تعز، ليس مسؤولية المؤسسة فقط وإنما مسؤولية دولة، ووجدت الشراكة لنجمع كل الجهود هذه ونقدم خدماتنا لمريض السرطان، اليوم نحن نستقبل في اليوم 300 حالة مرضية في المتوسط حالياً، الأعداد تزداد يوماً بعد يوم، الأعداد هذه خفت أيام الحرب ثم عادت مرة أخرى إلى النمو وصلت إلى 300 حالة في اليوم مع فتح منفذ الحوبان.
هل هناك زيادة في أعداد الحالات المصابة بمرض السرطان؟
مرض السرطان، يعتبر مرض العصر والازدياد والانتشار، بالنسبة لمريض السرطان، يعني نحن نعتبر أن وجود مركز الأمل وجود خدمات مريض السرطان أحياناً، كون علاج مريض السرطان مكلفاً وفيه مشقة، وكثير من الناس كانت تغلق على أنفسها دارها، ولا تستطيع أن تتعالج، اليوم وجود المركز ووجود التوعية الوقائية جعل الحالات كلها تتردد على المركز، وظهرت حجم المشكلة الحقيقية، اليوم الأعداد تزداد، متوسط الحالات ما يقارب 6 حالات في اليوم كإصابات يومية، المؤشر خطير جداً، هذه الحالات التي تتردد علينا فيما هناك حالات أخرى تسافر خارج البلد لكن حجم المشكلة اليوم يزداد يوماً بعد يوم.
هل هناك فرق بين الأورام، خبيث أو حميد كيف يتم تحديد هذا؟
الورم الحميد ورم صديق، ورم يمكن يعالج باستئصال الورم كجراحة وينتهي دوره، لكن الورم الخبيث هذه خلايا شاذة سريعة الانتشار فالخلايا السرطانية تقتل تنتشر وتؤثر على الخلايا الأخرى وهي خلايا مدمرة.
كم هي الطاقة الاستيعابية للمركز أو المؤسسة وهل تشمل محافظة تعز فقط أم من مختلف المحافظات؟
مركز الامل لعلاج الأورام السرطانية في محافظة تعز هو يتوسط خمس محافظات، اليوم التردد علينا يعني من جميع المحافظات يكاد يكون من أغلب المحافظات كثير من الحالات التي تتردد على مركز لكن بنسبة تتفاوت بالأعداد نحن في محافظه تعز وفي محافظه اب وفي محافظه لحج تعتبر يعني محافظه اب بعد محافظه تعز في الاعداد التي تتردد ثم الحديدة ومحافظة لحج والضالع هذه الخمس المحافظات التي تردد منها يعتبر كبيراً، مركز الأمل رغم الظروف التي مرّ بها واستمرار صموده أيام الحرب، يوم أغلقت تعز وأغلقت المستشفيات فيها، إلا إن مركز الأمل ظل وحيداً في هذا الظلام رغم أن المحيط والجوار كان كله مغلقاً ومظلماً، وظل مريض السرطان يتجاوز كل هذه العوائق والنقاط ويصل إلى مركز الأمل، مما أدى إلى أن هناك مجموعة من الكادر ثبتوا في هذا المركز، وكانوا ينامون ويبيتون داخل المبنى، مريض السرطان كان يتجاوز هذه النقاط ويقول الرصاصة أهون إلي من مرض السرطان، كانت مسؤولية كبيرة عندما التقى الطرفان في مركز الأمل، اضطرينا إلى إيجاد حل سريع حتى لا ينتهي كل الجهود السابقة، اضطرينا خلال 12 يوماً فقط أن نوجد البديل في شارع جمال وننقل الملفات والأجهزة والأدوية، ونستأنف العمل في المركز الجديد إلى 2020 ثم عدنا مرة أخرى الى المقر الرسمي.
ماذا عن الطاقة الاستيعابية ؟
الطاقة الاستيعابية طبعا نحن اليوم نستقبل فوق الطاقة الاستيعابية لمركز الأمل، الإعداد هذه التي تتردد على مركز الأمل والعيادات الموجودة حاليا تشتغل فوق طاقتها كل الأقسام اليوم في مركز الأمل يشتغل فوق طاقته، لكن أنا أتوقع أن محافظة تعز هنا بحاجة إلى مركز نموذجي كبير، يعني يستطيع أن يستقبل هذه الحالات، نحن بحاجة مثلا إلى 4 أضعاف هذا المبنى لاستقبال الحالات فقط الحالية الجديدة، حتى نستطيع أن نؤدي خدماتنا وبمعايير وجودة وخدمات صحية عالية، نحن نبذل جهوداً فوق الطاقة كل الطاقم، سواء التمريضي أو الأطباء أو أقسام المختبر، اليوم الاحتياجات الخاصة بالمريض، سواء الدوائية والمخبرية تزداد يوماً بعد يوم والإمكانيات شحيحة.
هناك معلومات عن ارتفاع في أعداد الحالات المصابة بالسرطان بتقديرك ما أسباب ذلك؟
الوضع في بلد زي اليمن يعني عدم وجود الدولة قائمة بدورها المكتمل، سواء في مراقبة الاستيراد أو في مراقبه المواد والمعلبات، أو في مراقبة المواد التي تستخدم في الزراعة يعني اليوم السموم نسبة السمية، التي تستخدم في المواد بنسبة قاتله غير مراقبة، اليوم سوء التغذية الموجود في البلد يؤدي إلى انتشار هذا المرض هناك أمراض أخرى البلهارسيا جرثومة المعدة غيرها من هذه الأمراض التي قد تتطور إلى أن تتحول إلى سرطان يعني انتشاراً سرطانياً، فالأمور نحن بحاجة إلى منظومة صحية، نحن بحاجة إلى توعية وقائية عالية في بيئة صحية أولاً، لكي نستطيع أن ننقذ الحالات في المرحلة الأولى، يعني الاكتشاف المبكر هو الخط الأول، التوعية الوقائية والاكتشاف المبكر إذا اكتشفنا الحالات في مراحلها الأولى، نستطيع أن نعالجها في أقل وقت وأقل كلفة، وبذلك تستطيع أن تتماثل 90% من حالات الشفاء في المراحل الأولى.
ما المناطق التي ترتفع فيها الإصابة بالمرضى، سواء على مستوى تعز او على مستوى المحافظات وماهي النطاقات الجغرافية التي تحوز على النسبة الأعلى؟
نحن من خلال الإحصاءات الموجودة لدينا في مركز الأمل لعلاج الأورام السرطانية كمديريات في محافظة تعز تمثل مديرية المظفر أعلى نسبة إصابة، كون العدد السكاني كبير جداً تليها مديرية القاهرة وهي داخل المدينة ثم مديرية صبر جبل حبشي ماوية هذه المناطق مناطق فيها انتشار كبير للسرطان وربما هناك أسباب أخرى لكن اليوم الإصابات مخيفة.
هذه المناطق انتشار المرض فيها بانتشار السموم أم الكثافة السكانية؟
العوامل والتغذية العلاجية، العوامل كثيرة، لكن نسبة الإصابة تحسب في عدد السكان، يعني بحيث يكون اليوم في كل ألف إصابة في عدد السكان بحسب الإحصاءات السابقة لعدد السكان في اليمن، طبعا محافظة تعز، تمثل في حزام الإحصاءات السابقة 14% من نسبة الإصابة على مستوى الجمهورية اليمنية كانت أعلى نسبة إصابة محافظة تعز ثم اب والحديدة ربما عدد السكان له دور.
ماهي أنواع الأورام الأكثر انتشاراً بين المصابين من خلال الحالات التي تصل إلى المركز؟.
لدينا الإحصاءات في مركز الأمل يمثل سرطان الثدي النسبة الأكبر إصابة أعلى من 15% على مستوى حالة الإصابة و30% على مستوى إصابة النساء يليه اللوكيميا يعني سرطان الدم يعتبر من السرطانات الأكثر إصابة ثم سرطان القولون والجهاز الهضمي ، هذه السرطانات الأعلى انتشارا في المحافظة طبعا نسبة الإصابات تمثل 56% من النساء 44% من نسبه الرجال يعني لدينا ما يقارب 12% نسبه إصابة الأطفال.
النسبة بين النساء مرتفعة ما السبب علمياً وطبياً؟
سرطان الثدي يمثل نسبة عالية مشكلة بالنسبة لسرطان الثدي وعنق الرحم يعني هذا بالنسبة للنساء والجهاز الهضمي والبروستاتا بالنسبة للرجال يعني كأورام صلبة يمثل مشكلة كبيرة لكن الانتشار الكبير لسرطان الثدي دور كبير.
ما التحديات والاحتياجات التي تحتاجون إليها أو الصعوبات التي تعترض جهودكم؟
حجم المشكلة كبير جداً في محافظة تعز، مركز الأمل في ظل هذه الظروف الصعبة الارتفاع الكبير في الأسعار، وفي ظل تدهور قيمة العملة في الوقت الحالي، وارتفاع كلفة العلاجات والأدوية، هذه تحديات كثيرة، اليوم العلاج الكيماوي والعلاج الهرموني، العلاج الموجه، العلاج المناعي، نحتاج إلى كلف كبيرة، نحن أمام تحديات كبيرة اليوم مع زيادة الأعداد تمثل بالنسبة لنا تحدياً، تخيل أن الأعداد تزداد والاسعار تزداد والإمكانات شحيحة يعني اليوم قيمة العملة، نحن بحاجة الى إمكانات كبيرة لمواجهة هذه التحديات، الاستقرار الحاصل في مراكز الأورام اليوم الرواتب والحوافز بالنسبة للإخصائيين اصبحنا مهددين، اليوم مراكز الأورام لم تعد بيئة جاذبة للإخصائيين اليوم يبحثون عن أماكن أخرى لتحسين وضعهم المعيشي، وهذا يعتبر مهدداً بالنسبة لنا اليوم عدم توفر ميزانية تشغيلية ثابتة لاستقرار هذه الخدمات باستمرار ، مرض السرطان يعتبر مرضاً قاتلاً، يعني الوقت بالنسبة للمريض قاتل، ويحتاج إلى خدمات وخطط علاجية منتظمة، ولذلك نحن بحاجة إلى تكاتف مجتمعي وشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص، وأيضاً اليوم نحن بحاجة ماسة إلى دعم المنظمات الإنسانية والمانحة بالذات في العملة الصعبة، كوننا نشتري كل احتياجاتنا اليوم ونوفر الأدوية كلها بالعملة الصعبة، وهذا يعتبر من التحديات، التي تواجهنا يوم بعد يوم اليوم الارتفاع الكبير في الأسعار إننا نصارف بالعملة المحلية.
ما الجهات التي تتعاون مع المؤسسة في مكافحة هذا المرض؟
في مراحلنا الأولى هناك دور كبير للقطاع الخاص، أسس هذا المشروع برعاية القطاع الخاص، وكان هناك دعم مجتمعي ودعم القطاع الخاص ورجال الخير في محافظة تعز وخاصة ان المؤسسة يرأسها من رجال الأعمال، يعني مجموعة هائل سعيد وجميع الشركات التجارية، هم أعضاء في المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان ومجلس الأمناء، لكن الظروف التي حصلت في البلد أدت إلى شراكة حقيقية مع الجهات الحكومية، رغم الظروف الصعبة، لكن هناك شراكة ما بين وزارة الصحة، والمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان، الدعم الحكومي والدعم المجتمعي إلا إن هذا الدعم لم يعد كافياً ولا مجدياً، الدعم يتناقص يوماً بعد يوم، وما زال الكثير من الداعمين مستمرين على دعمهم بالمبالغ التي كانت موجودة قبل الحرب بالعملة اليمنية المحلية، وهذا يعني يؤثر تأثيراً كبيراً خاصة في ظل الوضع الحالي.
ما الرسالة الأخيرة التي يود ان يوجهها مدير مؤسسة مكافحة السرطان او كلمة توجهها في نهاية هذا اللقاء؟
نحن نريد أن نوصل رسالتنا إلى أصحاب الضمائر الحية المشروع، هذا ليس مشروعاً خاصاً بمؤسسة أو جهة معينة، هذا مشروع مجتمعي، هذه مسؤوليتنا جميعاً، اليوم السرطان يقترب منا جميعاً، اليوم نحن بحاجة إلى وجود مركز نموذجي لعلاج الأورام السرطانية، نحن بحاجة إلى خدمات مكتملة تحت سقف واحد اليوم الأجهزة التشخيصية، سواء كانت الأجهزة التشخيصية المخبرية الخاصة باللوكيميا وأورام الدم، أو الوسائل التشخيصية الخاصة بالعلاج الاشعاعي مثل "سيتي سكان والمامو و والاماراي" هذه الأجهزة لا بد أن تكون موجودة للوقت الحالي، توفير الإمكانات الخاصة بالأدوية، العلاجات الموجهة، العلاجات الكيماوية، أيضاً العلاجات المصاحبة للمرض، نحن بحاجة ماسة إليها، نحن أيضاً بحاجة ماسة إلى حوافز تضمن استقرار الإخصائيين والندرة الخاصة بمراكز الأورام وبقائها باستمرار في مراكز الأورام، مازال مريض السرطان يعاني اليوم لا يوجد بيتي سكان في اليمن، اليوم العلاج الإشعاعي اليود المشع البيتي سكان هذه الأجهزة المهمة، التي يجب أن تتوفر داخل البلد، وتخفف على البلد وعلى الناس العملة الصعبة والسفر للخارج هي مهمة جداً، ويحتاج إلى تكاتف وإيجاد شراكة وتعاون وأيضاً مسؤولية كبيرة، نستطيع أن نوفرها داخل البلد وتخفف من معاناة الكثير من المرضى.
ما الجهات التي تعولون عليها في توفير هذا الاحتياجات ؟
رسالتنا هي للقطاع الخاص و الجهات الحكومية ووزارة المالية ورئاسة الوزراء ووزارة الصحة ووزارة التخطيط مسؤوليتهم مسؤولية كبيرة اليوم في التواصل مع الجهات المانحة والجهات الإنسانية والدولية لتوفير هذه الاحتياجات نحن أيضاً رسالتنا للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومركز الملك سلمان هؤلاء سيكون لهم دور كبير في حال أنشئ مركز علاج الأورام السرطانية في تعز ووفرت هذه الخدمات العلاج الاشعاعي والبيتي سكان يعني دورهم في تعز اليوم هناك مركز معتمد لتعز عبر البرنامج السعودي لإعادة الاعمار السعودي ونتمنى أن يبدأ بخطوات سريعة، لكي يخفف من معاناة الكثير من المرضى.
أخبار ذات صلة.

العليمي: العقوبات وسيلة لاستعادة السلام في اليمن
المشاهد
منذ 31 دقيقة