حضرموت تسجل 780 إصابة بأمراض وبائية في نصف عام”
حزبي
منذ 8 ساعات
مشاركة

الرشادبرس -متابعات

شهدت محافظة حضرموت، ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الإصابات بالأمراض الوبائية، وعلى رأسها حمى الضنك والكوليرا والحصبة، منذ بداية العام الجاري، وسط مخاوف من تدهور الوضع الصحي في ظل تراجع مستوى التحصين الوقائي.

وكشفت إحصائية حديثة صادرة عن مكتب الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت، أن عدد حالات الاشتباه بتلك الأمراض بلغ 780 حالة، خلال الفترة ما بين 1 يناير وحتى 9 يوليو 2025.

ووفقًا لبيانات دائرة الترصد الوبائي، تم تأكيد إصابة 30 حالة مخبريًا وسريريًا، توزعت بواقع 23 حالة حصبة، و4 حالات حمى الضنك، و3 حالات كوليرا.

كما سجلت 4 وفيات، جميعها مرتبطة بمرض الحصبة؛ حالتان في مديرية الديس، وحالة في المكلا، وأخرى بين الحالات الوافدة.

أفادت الإحصائية بأن حمى الضنك شكّلت النسبة الأكبر من حالات الاشتباه، بإجمالي 346 حالة، توزعت في مقدمتها مدينة المكلا بـ132 حالة، تلتها مديرية بروم ميفع (92 حالة)، ثم حجر (32)، وغيل باوزير (27)، وأرياف المكلا (21)، فيما توزعت بقية الحالات على مديريات الشحر، غيل بن يمين، دوعن، إلى جانب 7 حالات وافدة.

فيما بلغ عدد حالات الاشتباه بالحصبة 322 حالة، تركزت بشكل رئيسي في المكلا (103 حالات)، تليها الديس الشرقية (65)، ثم غيل باوزير (55)، والشحر (37)، وامتدت إلى مديريات الريدة وقصيعر، بروم ميفع، غيل بن يمين، الضليعة، دوعن، وحالات وافدة.

وأشارت البيانات إلى أن نحو 65% من المصابين بالحصبة لم يتلقوا أي جرعة من اللقاحات، في مؤشر يثير القلق بشأن الفجوة في حملات التحصين.

أما حالات الاشتباه بالكوليرا فقد وصلت إلى 112 حالة، تركزت أغلبها في مديرية حجر بـ54 حالة، تليها بروم ميفع بـ35 حالة، ثم المكلا بـ9، وسُجلت بقية الحالات في غيل باوزير، الشحر، وحالات وافدة.

ورغم تصاعد أعداد الإصابات، أكدت دائرة الترصد الوبائي أن 775 حالة من إجمالي الحالات المشبوهة تماثلت للشفاء، بنسبة تعافٍ بلغت نحو 99.4%.

وتُسلّط هذه الأرقام الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز حملات التطعيم والوقاية، ورفع جاهزية القطاع الصحي في مواجهة موجات الأمراض الوبائية، خاصة في المناطق التي تشهد ضعفًا في البنية التحتية الصحية.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية