الحكومة اليمنية تدشن حملة لتحصين 1.3 مليون طفل.. و"بن بريك" يقول إن اليمن كانت خالية من شلل الأطفال حتى جاء الحوثي
أهلي
منذ 3 ساعات
مشاركة
دشَّن رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها، سالم بن بريك، السبت 12 يوليو/تموز في مدينة عدن المعلَنة عاصمة مؤقتة للبلاد (جنوب اليمن)، الجولة الأولى من الحملة الوطنية الطارئة لتحصين 1.3 مليون طفل ضد مرض شلل الأطفال، في 120 مديرية موزعة على 12 محافظة.  ويشارك في الحملة، التي تنفذها وزارة الصحة العامة والسكان بدعم من منظمتي الصحة العالمية واليونيسف، على مدى ثلاثة أيام، أكثر من 13 ألفاً من الكوادر الصحية، موزعين على 6924 فرقة ميدانية، متنقلة وثابتة، تستهدف مليوناً و345 ألف طفل في المناطق المحررة.  وفي كلمة له خلال حفل التدشين، أكَّد رئيس الوزراء أن اليمن كانت خالية من شلل الأطفال لسنوات، قبل أن يعود المرض جراء ممارسات جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، بمنع اللقاحات في مناطق سيطرتها، ما يستوجب وقفة جادة لحماية الأطفال.  وأشار إلى أن تدشين الحملة للتحصين ضد شلل الأطفال يأتي في إطار التزام الحكومة الراسخ بحماية صحة الطفولة ومكافحة الأمراض الوبائية، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية). وأوضح "بن بريك" أن تدشين هذه الحملة، والحملات اللاحقة، دليل على أن رعاية الطفولة تأتي ضمن أولويات الحكومة، وحتى إعلان اليمن من جديد خالياً من شلل الأطفال. وأكَّد أن تحصين الأطفال ليس مجرد إجراء صحي، بل هو واجب وطني وإنساني تجاه الجيل القادم ومستقبل الوطن.  ووجَّه رئيس الحكومة كافة مؤسسات الدولة والسلطات المحلية إلى التفاعل مع الحملة، والمساعدة في إنجاحها وتحقيق الأهداف المرجوة منها في تحصين الأطفال ضد مرض الشلل.  كما دعا الآباء والأمهات وأولياء الأمور إلى التجاوب مع الحملة، والتعاون مع الفرق الميدانية والثابتة، وتسهيل مهامها في الوصول إلى جميع الأطفال المستهدفين، والالتزام بالتحصين الروتيني كوسيلة دائمة للوقاية.  وشدَّد رئيس الوزراء، بن بريك، على الدور المحوري لوسائل الإعلام في التوعية المجتمعية، وأهمية تكثيف الرسائل الإعلامية الهادفة لتعزيز ثقافة التحصين لدى الأسر والمجتمع.  من جهته، استعرض وزير الصحة العامة والسكان، قاسم بحيبح، الجهود الميدانية المبذولة من قبل الفرق الصحية، مشيداً بتفاني الكوادر الصحية التي تعمل في ظروف صعبة وتبذل جهوداً مضاعفة من أجل الوصول إلى كل طفل.  وأعرب وزير الصحة عن أمله في أن تحقق الحملة تغطية واسعة تتناسب مع حجم التحديات والاحتياجات، مثمِّناً دور الشركاء الدوليين من المنظمات الداعمة، وعلى رأسها منظمة اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية