
أوصى البيت الأبيض، أمس الأربعاء، بإنهاء تمويل الولايات المتحدة أكثر من عشرين برنامجًا معنيًّا بمتابعة جرائم الحرب وتحقيق العدالة والمساءلة على المستوى العالمي. وتشمل هذه البرامج ملفات تتعلق بسورية وميانمار، إلى جانب الحرب الروسية الأوكرانية. ووفقًا لما كشفه مصدران أميركيان مطلعان ووثائق حكومية داخلية اطّلعت عليها وكالة "رويترز"، فإن التوصية صدرت عن مكتب الإدارة والميزانية، لكنها لا تعد قرارًا نهائيًّا، إذ لا تزال وزارة الخارجية تملك خيار الطعن فيها أو طلب مراجعتها.
ومع ذلك، تمهد هذه التوصية الطريق لاحتمال حدوث تجاذب بين مكتب الإدارة والميزانية ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، ومساعديه، الذين سيردون بمقترحاتهم بشأن البرامج التي يستحق استمرار تمويلها.
وتشمل هذه البرامج أيضًا أعمالًا في العراق ونيبال وسريلانكا وجامبيا. ولم ترد وزارة الخارجية أو مكتب الإدارة والميزانية على طلبات التعليق حتى الآن. وفي ظل توقعات مسؤولين أميركيين بأن وزير الخارجية روبيو سيطالب باستمرار عدد قليل من هذه البرامج، أفاد مصدر مطلع على المسألة، لوكالة رويترز، بأن الوزير قد يدافع على الإبقاء على برامج مهمة، من بينها المساعدة في الملاحقات القضائية المحتملة لجرائم الحرب في أوكرانيا.
(رويترز)
