قبرص توقف عنصراً بالحرس الثوري "خطط لعملية" وتعزز حماية الإسرائيليين
عربي
منذ 3 ساعات
مشاركة

أوقفت شرطة قبرص شخصاً قالت إنّه خطط وفقاً للشبهات لـ"تنفيذ عملية فورية" في الجزيرة، بعدما تعقّب كذلك قاعدة عسكرية للجيش البريطاني. ووفقاً للتقارير التي أوردتها وسائل إعلام قبرصية محليّة، وتناقلتها وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفتا "يديعوت أحرونوت"، و"يسرائيل هيوم"، اليوم السبت، فإن المشتبه به عُرض اليوم أمام قاضي المحكمة، الذي مدّد اعتقاله لمدة ثمانية أيامٍ إضافية.

وذكرت الصحافة القبرصية أن المشتبه به هو مواطن أذري يتبع لـ"الحرس الثوري" الإيراني. ووفقاً للتقارير المنشورة، فقد تلقت الشرطة "معلومات فورية" من مخابرات دولة أجنبية، لم تحدّدها، وكان الموقوف يقيم في الجزيرة منذ إبريل/نيسان الماضي، إذ عمل على جمع المعلومات حول الجيوش الأجنبية العاملة في قبرص.

وإثر التحقق من المعلومات الاستخبارية "تبيّن أن المشتبه الأذري استأجر شقة بالقرب من قاعدة بريطانية عسكرية، ومن هناك بدأ بتوثيق التحركات العسكرية بواسطة الهاتف وأجهزة إلكترونية أخرى، كما دوّن ملاحظات حول التحركات المشبوهة"، وأفادت التقارير القبرصية بأنه في مرحلة ما قام المشتبه به باستقلال حافلة من مليمسول نحو بافوس، ومن هناك استقل حافلة أخرى واتجه نحو قاعدة عسكرية ثانية، كان قد التقط صورها كذلك. هذه التطورات تأتي بعد أسبوع من نشر "يديعوت أحرونوت" تقريراً أفاد بأنه "ثمة خشية من أن تحاول إيران ضرب قواعد بريطانية في قبرص بواسطة صواريخ، وذلك لأن بريطانيا تقدّم معلومات استخبارية عبر قواعدها هناك، وتساهم في اعتراض الصواريخ التي تطلقها إيران واليمن على إسرائيل".

وفي الأيام الأخيرة، عززت الشرطة القبرصية إجراءات الحماية حول المواقع التي يوجد فيها سيّاح إسرائيليون، خشية من محاولة "جهات معادية المساس بهم". وشملت الإجراءات وفقاً لصحيفة "يديعوت" جولات ميدانية وتسيير دوريات بالقرب من الكُنس اليهودية، ومراكز بعثات حركة "حباد"، والفنادق التي يقيم فيها الإسرائيليون وخصوصاً في مدينتَي بافوس ولارنكا. وانسحبت الإجراءات على مطارَي الأخيرتَين، ومواقع إضافية في قبرص عموماً وسط دوريات معززة لقوات الأمن في المتاجر والشوارع والأسواق فضلاً عن المتنزة البحري، وسط إعلان عن أماكن ملاجئ في البلاد في حال حصلت تطورات خارجة عن المألوف.

إلى ذلك، تشير التقديرات الإسرائيلية إلى وصول آلاف الإسرائيليين من مناطق مختلفة حول العالم إلى قبرص، لكونها النقطة الأقرب في طريق عودتهم إلى إسرائيل، وفي حين نجح بعضهم في العودة، لا يزال الجزء الأكبر منهم ينتظر الإجلاء من هناك.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية