إيران تعتقل خلية خططت لاغتيال عراقجي
عربي
منذ 5 ساعات
مشاركة

أكد مصدر إيراني مطلع لـ"العربي الجديد"، اليوم الجمعة، "إلقاء القبض على أعضاء خلية إرهابية خططت، بتوجيه من الكيان الصهيوني"، لاغتيال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. وكانت وسائل إعلام إيرانية قد نقلت، أمس الخميس، عن مستشار وزير الخارجية حسين رنجبران إعلانه "إحباط مؤامرة إسرائيلية كبرى" لاغتيال عراقجي قبل أيام.

وتعتمد إسرائيل على سياسة الاغتيال لأبرز القادة العسكريين وعلماء الطاقة النووية في إيران في عدوانها الذي بدأته فجر يوم الجمعة الماضي، ومن أبرز من نجحت في اغتيالهم بالقيادة العسكرية: اللواء محمد باقري، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، إضافة إلى القائد العام للحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي، والرئيس الأسبق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية فريدون عباسي، ورئيس الجامعة الحرة الإسلامية مهدي طهرانجي، ورئيس مقر خاتم الأنبياء التابع للحرس الثوري اللواء غلام علي رشيد.

وفي شعبة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية وسلاح الجو يفخرون باسم "الكود" الذي أُطلق على الخطة لتصفية كبار المسؤولين، وفق ما ذكره موقع والاه العبري، الأربعاء الماضي، لأنه "أصبح استعارة للخيانة القاسية تحت غطاء الهدوء، وسرعان ما تحوّل إلى خطوة عنيفة تهدف إلى كسر العمود الفقري للخصم باستخدام أدوات الحرب والتفكير القاسي والإبداعي والمفاجئ".

ويعتبر المسؤولون الإسرائيليون أن المجموعة القيادية التي تمت تصفيتها لم تكن فقط القيادة التي تتخذ القرارات، بل كانت أيضاً رموزاً أمنية "أيقونية" ليس فقط في إيران، بل في العالم بأسره. لذلك، سرعان ما أصبح هذا الحدث نقطة تحول حرجة بالنسبة للنظام الإيراني. ويشير الموقع العبري إلى أن ثمة احتمالاً بتعريف هذه الخطوة مستقبلاً باعتبارها عملية كسر للتوازن، و"ضربة افتتاحية ذات تأثير نفسي عميق".

ويأتي هذا في وقت توجه فيه عراقجي من أجواء الحرب في إيران إلى جنيف، صباح اليوم الجمعة، لاستئناف الدبلوماسية والمفاوضات بين إيران وأطراف أوروبية مشاركة في الاتفاق النووي بشأن الملف النووي. ومن المقرر أن يجري عراقجي مباحثات مع وزراء خارجية فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية