
دولي
خلف جمال الطبيعة الخلاب، يواجه سكان قرية سان - جان- لو - توما تهديدا متزايدا مع تقدم البحر تدريجيًا، وتفاقم قوة المد والجزر خلال العواصف. القرية التي كانت ملاذا هادئا أصبحت الآن في مواجهة مع الطبيعة، حيث يدرك الجميع أن جزءا منها سيغمره الماء عاجلا أم آجلا. وبين القلق الذي يساور بعض السكان، والتجاهل الذي يتبناه آخرون، تتواصل الجهود لإيجاد حلول تسهم في حماية الساحل واستدامة الحياة فيه.