تشييع مسعفين من الهلال الأحمر الإيراني في طهران قُتلا بقصف إسرائيلي
عربي
منذ 5 ساعات
مشاركة

شهدت العاصمة الإيرانية طهران، الخميس، مراسم تشييع مسعفين اثنين من الهلال الأحمر الإيراني قُتلا بقصف إسرائيلي استهدف سيارة إسعاف الاثنين الماضي. وأُقيمت مراسم التشييع في مقبرة "بهشت زهراء" بمشاركة رئيس الهلال الأحمر الإيراني، بير حسين كوليفند، وعدد من أقارب الضحيتين.

وجرى دفن المسعفين في الهلال الأحمر الإيراني مجتبى ملكي وأمير حسن جمشيدبور بعد أداء صلاة الجنازة عليهما. وكانت إسرائيل شنت هجوماً استهدف سيارة إسعاف في طهران، ضمن سلسلة ضربات بدأتها ضد إيران. الهجوم الذي أودى بحياة المسعفين جاء في إطار التصعيد العسكري المتبادل بين الجانبين منذ 13 يونيو/ حزيران، عندما شنت إسرائيل عدواناً موسعاً على إيران.

وبدعم أميركي بدأت إسرائيل عدوانها على إيران، فقصفت مباني سكنية ومنشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف 224 قتيلاً و1277 جريحاً وفق حصيلة إيرانية الاثنين، بينما تحدثت منظمة حقوقية مقرها واشنطن عن 639 قتيلاً و1329 مصاباً.

ومساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة وخلفت إلى جانب القتلى والجرحى أضراراً مادية كبيرة، وفق مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي. وأدانت العديد من الدول، العدوان الإسرائيلي على إيران، واعتبرته مخالفاً للقوانين الدولية.

وكانت وزارة الصحة الإيرانية، قد أعلنت قبل يومين حالة الاستنفار في القطاع الطبي والتمريضي وألغت جميع الإجازات الممنوحة للأطباء والممرضين، داعية جميع الكوادر إلى ضرورة الوجود الدائم في أماكن عملهم لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين. ويأتي هذا في ظل إدخال الاحتلال الإسرائيلي المستشفيات والمراكز الصحية وفرق الإغاثة إلى قائمة الأهداف على غرار ممارساته في قطاع غزة.

لم تقتصر الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات فحسب، بل استهدفت أيضاً الطواقم الطبية. وأدان مسؤولون إيرانيون استهداف المستشفيات والمناطق السكنية وما يمثله من انتهاك صارخ للقانون الدولي وجريمة حرب، مشددين على أنّ إسرائيل تتبنى سياسات مُمنهجة لاستهداف المدنيين.

(الأناضول، العربي الجديد)

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية