
كشف لاعب أولمبيك مرسيليا السابق، المُتوج بكأس العالم 2018 مع المنتخب الفرنسي، فلوريان توفان (32 عاماً)، في مقابلة مطولة مع صحيفة ليكيب الفرنسية، أمس الأربعاء، عن تفاصيل خاصة من حياته الشخصية، وتحديداً لحظة ولادة ابنه الأول "أليسيو"، والتي خطط لها أن تصادف يوم ميلاد اثنين من أعظم نجوم كرة القدم في العصر الحديث، وهما: البرتغالي كريستيانو رونالدو (مواليد الخامس من فبراير/ شباط 1985)، والبرازيلي نيمار (مواليد الخامس من فبراير 1992).
وقال لاعب نادي أودينيزي الإيطالي حالياً، الفرنسي فلوريان توفان، إنه حرص على أن تتم الولادة في الخامس من فبراير 2020، قائلاً: "دخلت زوجتي المستشفى في موناكو الساعة العاشرة صباحاً، وكنت في قمة سعادتي أن طفلي سيُولد في اليوم نفسه، الذي وُلد فيه كريستيانو ونيمار!". وأضاف مبتسماً: "لكن بما أنه طفلنا الأول، استغرقت الولادة وقتاً، دخلت شارلوت غرفة التوليد عند الساعة 11 ليلاً، وبدأت أضغط على الجميع لإنهاء الأمر قبل منتصف الليل، الكادر الطبي كان يعلم السبب، وضحكنا كثيراً، وأخيراً وُلد أليسيو عند الساعة 11:53 مساءً". وعن سبب هذا الإصرار، قال: "لأنني مقتنع بأن من يولد في هذا اليوم قد يصبح ظاهرة مثلهما، لدي أمل بأن يتفوق عليّ ويصبح أفضل مني".
ولم تتوقف العلاقة الخاصة للاعب الفرنسي مع التواريخ عند هذا الحد، فمع ولادة ابنه الثاني "لياندرو"، أراد توفان أن يكون له أيضاً ارتباط رمزي، إذ أوضح أنه زوجته "دخلت المستشفى في 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، فقلت لها مازحاً: إذا انتظرتِ قليلاً حتى بعد منتصف الليل سيكون الأمر رائعاً، لأن يوم 26 هو تاريخ ميلادي ورقمي في مرسيليا، وقد وُلد فعلاً عند الساعة 5:50 صباحاً من يوم 26".
وتُعد هذه القصة من بين أغرب المواقف التي يرويها لاعب محترف، إذ تكشف جانباً إنسانياً عميقاً يُظهر أن الحلم ببلوغ مصاف النجوم لا يقتصر فقط على الجماهير في المدرجات أو خلف الشاشات، بل يمتد حتى إلى لاعبين عاشوا المنافسة إلى جانب هؤلاء النجوم داخل الملاعب.
