هل تسرّب "إنستغرام" و"واتساب" بيانات إيران إلى إسرائيل؟
عربي
منذ 5 ساعات
مشاركة

ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن تطبيق التراسل الفوري "واتساب" وتطبيق الصور والمقاطع القصيرة "إنستغرام" يشاركان بيانات المستخدمين مع إسرائيل. وحثّ التلفزيون الرسمي الإيراني الجمهور على حذف "واتساب" و"إنستغرام" من هواتفهم، قائلاً إن المنصتين تجمعان بيانات المستخدمين لإرسالها إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.

الدلائل ضد مالكة "واتساب" و"إنستغرام"

من جانبها تنفي "ميتا"، مالكة "واتساب" و"إنستغرام"، هذه الاتهامات وتصفها بـ"الكاذبة". لكن في مايو/أيار 2024 طالب مركز صدى سوشال لرصد وتوثيق الانتهاكات الرقمية ضد المحتوى الفلسطيني بفتح تحقيق عاجل في اتهام "ميتا" بتسريب بيانات المستخدمين الفلسطينيين في "واتساب" إلى الجيش الإسرائيلي، لاستخدامها في استهداف المدنيين في غزة أثناء عدوانه الذي اعتمد الذكاء الاصطناعي في القتل.

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2024 حذّرت شركة آبل من أن "ميتا" قد قدّمت 15 طلباً للوصول العميق إلى البيانات، وهو ما قد يضعف حماية بيانات المستخدمين. وشدّدت "آبل" حينها على أنها إذا وافقت على جميع طلبات "ميتا" فإن الأخيرة ستتمكن من خلال منصات التواصل الاجتماعي التابعة لها، "فيسبوك" و"إنستغرام" و"واتساب"، من رؤية كل الرسائل القصيرة ورسائل البريد الإلكتروني والصور والمواعيد وكل بيانات مكالمات المستخدمين.

كذلك، برغم نفي "ميتا"، انتقد المُسرّب السابق للمخابرات الأميركية، إدوارد سنودن، ممارساتها المتعلقة بالبيانات، واصفاً المنصة بـ"شركة مراقبة" تستفيد من استغلال الحياة الخاصة للمستخدمين. واتهم المُسرّب المنفي "ميتا" بالتواطؤ في عمليات المراقبة الجماعية، وأنها ليست ضحية لانتهاك البيانات.

وقال عام 2019: "تجني فيسبوك ("ميتا" حالياً) أرباحها من استغلال وبيع تفاصيل حميمة عن الحياة الخاصة لملايين الأشخاص، تتجاوز بكثير التفاصيل الضئيلة التي ينشرها المستخدم طواعية". وأضاف أن "الشركات التي تجني أرباحها من جمع وبيع سجلات مفصلة عن الحياة الخاصة كانت تُوصف سابقاً بأنها "شركات مراقبة". ويُعدّ تغيير اسمها إلى "وسائل التواصل الاجتماعي" أنجح خدعة منذ أن أصبحت وزارة الحرب وزارة الدفاع".

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية