
تجمهر المئات من المتضامنين مع مغني الراب وعضو فرقة نيكاب الأيرلندية (Kneecap)، ليام أوهانا، أمام محكمة وستمنستر الجزئية في لندن، الأربعاء، حيث يُحاكم بارتكاب جريمة إرهابية.
ويُتهم ليام أوهانا، المعروف أيضاً باسم ليام أوغ أو هانايد، برفع علم دعماً لحزب الله اللبناني، المصنف منظمة محظورة في بريطانيا، خلال حفل موسيقي العام الماضي. ووصل أوهانا إلى المحكمة برفقة زميليه في الفرقة، ناويز أو كايرالين وجيه جيه أو دوشارتاي، بينما تجمع حشد من المعجبين والمؤيدين حاملين لافتات وأعلاماً فلسطينية في الخارج. وتحولت هتافات المتظاهرين إلى الدعوة لحرية فلسطين بعد أن قدم أعضاء الفرقة التحية لهم أمام المحكمة.
https://x.com/search?q=Kneecap&src=typed_query&f=live
وُجهت التهمة إلى المغني شاب البالغ من العمر 27 عاماً، من بلفاست، في مايو/ أيار الماضي بعد أن قام ضباط مكافحة الإرهاب بتقييم مقطع فيديو قيل إنه من حفل لفرقة نيكاب في منتدى أوتو (O2) في كينتيش تاون بلندن، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
وخلال جلسة استماع قصيرة، أكد أو هانايد اسمه وعنوانه، وأُفرج عنه بكفالة غير مشروطة حتى جلسة الاستماع التالية في 20 أغسطس/آب المقبل، وأبلغه القاضي بول غولدسبرينغ بضرورة حضوره المحكمة في ذلك اليوم.
اكتسبت فرقة نيكاب شهرة كبيرة بعد إطلاق ألبومها الأول وفيلمها الحائز جوائز والذي يحمل الاسم نفسه للفرقة، وهو إعادة سرد خيالية لكيفية توحد الفرقة وكفاحها لإنقاذ اللغة الأيرلندية. تُعرف الفرقة بمواقفها السياسية الصريحة والمباشرة التي تثير الجدل في بعض الأوساط، خاصةً دعمها للقومية الأيرلندية وتأييدها القوي للقضية الفلسطينية ومعارضتها لإسرائيل وحرب الإبادة الجماعية على غزة.
وتعكس قاعدتهم الجماهيرية الواسعة طبيعة الشهرة التي تمثل مضامين أغانيهم المناهضة للمؤسسة، الأمر الذي أدى إلى إلغاء العديد من حفلاتهم هذا العام. وفي العام الماضي، فازوا بقضية تمييز ضد الحكومة البريطانية بعد أن حاولت زعيمة حزب المحافظين، كيمي بادينوتش، رفض منحهم منحة تمويل قدرها 14250 جنيه إسترليني عندما كانت وزيرة للأعمال.
