
يواجه نادي الأهلي المصري ثلاث أزمات، تحتاج إلى حلولٍ سريعة قبل خوضه اللقاء الثاني أمام بالميراس البرازيلي في إطار الجولة الثانية من عمر الدور الأول لبطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، بعد التعادل المخيب للآمال أمام إنتر ميامي الأميركي في الجولة الافتتاحية.
قصص المستبعدين
وتتمثل الأزمة الأولى للمدير الفني لفريق الأهلي الإسباني خوسيه ربييرو في التشكيلة الأساسية، المنتظر أن يواجه بها نظيره بالميراس في ظلّ تذمر لاعبين من الجلوس على مقاعد البدلاء، وعدم الدفع بهم في مباراة إنتر ميامي، إذ تصدّرهم المغربي أشرف بن شرقي الجناح الأيسر، الذي أثيرت حوله ضجة في الساعات الأخيرة، وتعالت الأصوات بضرورة منحه الفرصة الكاملة، خاصة مع معاناة الأهلي تهديفياً، بالإضافة إلى زميله المالي أليو ديانغ، الذي أنهى الأهلي إعارته في نادي الخلود السعودي، بسبب كأس العالم، ولم يكن له مكان في أول تشكيلة للمدرب الإسباني.
الأهلي وخلافات اللاعبين
والأزمة الثانية، تنحصر في علاقة اللاعبين الكبار في ما بينهم داخل غرف الملابس، واحتواء مشهد الخلافات التي دارت بين محمود حسن تريزيغيه نجم الفريق وبطل ركلة الجزاء الضائعة أمام الفريق الأميركي، وزميليه أحمد مصطفى زيزو، ووسام أبوعلي اللذين كانا يسبقانه في ترتيب لاعبي الأهلي المنفذين لركلات الجزاء، وقرر الفريق معاقبة تريزيغيه مالياً، بسبب القرار الشخصي منه فيما حذر المدرب، لاعبي الأهلي بشكل عام من تكرار هذا السيناريو، وضرورة إظهار وحدة الفريق في أرض الملعب خلال المباريات، خاصة وأن الواقعة استحوذت على اهتمام الجماهير والإعلام.
غياب عاشور
ويعاني مدرب الأهلي أزمة ثالثة، وهي غياب أهم لاعبي النادي، إمام عاشور نجم الوسط وهدافه في الموسم الماضي محلياً وهو أبرز عنصر هجومي وتهديفي في الأهلي، والذي تأكد ابتعاده عن الملاعب، إذ تُجرى المفاضلة بين ثلاثة لاعبين لتعويض غيابه، وهم أحمد مصطفى زيزو وأشرف بن شرقي وطاهر محمد طاهر، لتأدية دور الجناح الهجومي في التشكيلة أمام بطل البرازيل في اللقاء الصعب.
