حاملة طائرات أميركية ومدمرة بحرية تتجهان إلى المنطقة وسط تصاعد الحرب
عربي
منذ 4 ساعات
مشاركة

أبحرت حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس نميتز CVN-68، صباح الاثنين، في طريقها إلى المنطقة قادمة من بحر الصين الجنوبي، وهي أقدم حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية في العالم، وذلك على خلفية الحرب المندلعة بين إيران وإسرائيل التي بدأتها الأخيرة منذ أيام.

وكان مقرراً أن تحل نميتز محل حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون المنتشرة منذ عدة أشهر في المنطقة، لكن تقرر أن تتجه الآن قبل الموعد المحدد، على أن توجد حاملتا للطائرات في المنطقة في الوقت نفسه، حسب ما أفاد به مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية شبكة فوكس نيوز. ويأتي ذلك رغم أنه كان من المقرر مشاركة نميتز في حفل استقبال رسمي في مدينة دانانغ 20 يونيو/ حزيران الجاري، ولكن جرى إلغاء الحفل، حسب ما نقلت رويترز عن مصدر دبلوماسي قال إن الإلغاء تم بسبب "طلب عملياتي طارئ".

بينما أظهر برنامج لتتبع الرحلات الجوية، مساء الأحد، أن أكثر من 28 ناقلة تابعة لسلاح الجو الأميركي أقلعت من قواعدها وبدأت بالتحليق فوق محيط الأطلسي، وذلك وفقاً لموقع "ذا وور زون"، وتستخدم هذه الناقلات لتزويد المقاتلات والقاذفات العسكرية الأميركية بالوقود أثناء تحليقها جواً.

ودخلت يو إس إس نيميتز الخدمة 1976، وتعد أقدم حاملة طائرات عاملة في البحرية الأميركية ومن المقرر إخراجها من الخدمة العام المقبل 2026. وقالت "فوكس نيوز": تكمن أهمية انتشارها في الشرق الأوسط في هذا الوقت في أنها كانت في المنطقة أيضاً عام 1980 وكانت مروحياتها جزءاً من العملية الأميركية غير الناجحة آنذاك المعروفة باسم "مخلب النسر" لإنقاذ الرهائن الأميركيين المحتجزين في السفارة الأميركية في طهران".

كما أشار مسؤولون أميركيون لـ"فوكس نيوز" إلى أن البحرية الأميركية أرسلت المدمرة يو إس إس توماس هوندر القادرة على الدفاع ضد الصواريخ الباليستية، لتبدأ الإبحار من غرب البحر المتوسط باتجاه شرقه. وأشاروا إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية ومدمرة تابعة للبحرية ساعدت في إسقاط صواريخ باليستية قادمة من إيران يوم الجمعة، إذ تمتلك الولايات المتحدة أنظمة دفاع صاروخي أرضية من طراز باتريوت وأنظمة دفاع جوي في المنطقة قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية.

 وكشف أحد المسؤولين أن حاملة الطائرات يو إس إس جورج واشنطن، التي كانت قد غادرت ميناءها في اليابان مؤخراً، يمكن للبحرية الأميركية إرسالها أيضاً إلى المنطقة إذا صدرت أوامر بذلك.

على الجانب آخر، أشار أحد المسؤولين الأميركيين لوكالة أسوشييتد برس إلى أنه عادة يتمركز في المنطقة نحو 30 ألف جندي، وارتفع العدد إلى 40 ألفاً في أكتوبر/ تشرين الماضي وسط التوترات الإقليمية والهجمات المستمرة على السفن التجارية في البحر الأحمر من قبل الحوثيين آنذاك.

ولم يستبعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى العدوان الإسرائيلي على إيران، وقال في مقابلة أجرتها معه "إيه بي سي": لسنا متورطين في ذلك. من الممكن أن نتدخل، لكننا لسنا متورطين في الوقت الحالي".

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية