يتّجه المدير الفني لمنتخب تونس لكرة القدم سامي الطرابلسي (57 عاماً) إلى القيام بالعديد من التغييرات في التشكيلة التي ستواجه أفريقيا الوسطى، في مباراة دولية ودية غداً الاثنين بمدينة الدار البيضاء، ضمن المعسكر الحالي لـ"نسور قرطاج" في المغرب.

وبحسب المعطيات التي حصل عليها "العربي الجديد" اليوم الأحد، فإن الطرابلسي سيعطي الفرصة لأغلب العناصر البدلاء من أجل الظهور في المباراة، لذلك فإن التغييرات ستشمل كل الخطوط بدمج بعض اللاعبين، مثل حسام بن رمضان وديلان برون وأمين الشارني الذي لعب اللقاء الأول ضد بوركينا فاسو، ومن المتوقع أن يبدأ كذلك كل من سيباستيان تونكتي ومرتضى بن ونّاس وفراس بلعربي المباراة منذ البداية.

وسيعطي الطرابلسي، خلال تلك المباراة، فرصاً جديدة للاعبين الذين شاركوا في لقاء بوركينا فاسو، مثل معزّ الحاج علي وحمزة الخضراوي، فيما قد تكون المفاجأة بإقحام الشاب خليل العياري في التشكيلة الأساسية بعد مستوياته الكبيرة هذا الموسم مع فريقه الملعب التونسي، وهو من أبرز المواهب الصاعدة في الدوري المحلي.

ولعب "نسور قرطاج" مباراتين وديتين في شهر يونيو/ حزيران الجاري، أُقيمت الأولى في تونس ضد بوركينا فاسو، وانتهت بفوز زملاء حنبعل المجبري (22 عاماً) بهدفين من دون رد، والثانية في المغرب، وفاز فيها "أسود الأطلس" بنتيجة (2-0)، وكان من المتوقّع أن تكون المواجهة الثالثة ضد زامبيا قبل إلغائها رسمياً واستبدالها بمنتخب أفريقيا الوسطى.

وأعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم، أمس السبت، أن نظيره الزامبي اعتذر عن عدم خوض هذه المواجهة، في خطاب رسمي، بسبب وفاة الرئيس السابق للبلاد إيدغار لونغو (68 عاماً)، وهو ما اضطرهم إلى قطع المعسكر، ليتّفق التونسيون بعد ذلك مع أفريقيا الوسطى على لقاء ودي بينهما في ختام المعسكر الحالي لـ"نسور قرطاج" في المغرب.