3 لاعبين خذلوا الطرابلسي في مباراة المغرب.. مَن هم؟
عربي
منذ 4 ساعات
مشاركة

خلّفت هزيمة منتخب تونس لكرة القدم أمام المغرب، بهدفين من دون رد، مساء الجمعة، حالة من عدم الرضا عن أداء بعض العناصر، التي خيّبت آمال الجماهير والجهاز الفني بقيادة المدرب سامي الطرابلسي (57 عاماً)، على حد السواء، رغم الآمال، التي كانت معلّقة عليهم، نظرًا لخبرتهم في مثل هذه المواجهات الكبيرة.

وبحسب المعطيات، التي حصل عليها "العربي الجديد"، اليوم السبت، فإن المدير الفني لمنتخب تونس، سامي الطرابلسي اعترف بأنّ بعض اللاعبين لم يقدّموا الإضافة المتوقّعة منهم في مواجهة المغرب، مشيرًا إلى أنه اختار أفضل العناصر المتاحة في هذه المباراة، تزامناً مع العدد الكبير من الغيابات في صفوف "نسور قرطاج"، خلال هذا المعسكر.

وبحسب مصدر مقرّب من الجهاز الفني للمنتخب التونسي، فإن أداء المهاجم فراس شوّاط (29 عاماً)، لم يكن في المستوى المطلوب خلال الشوط الذي لعبه، وهو ما اضطُر الطرابلسي إلى تبديله بلاعب الاتحاد المنستيري، حازم المستوري (27 عاماً)، مباشرة عند بداية الفترة الثانية، وذلك بسبب تحرّكاته الثقيلة في خط الهجوم، التي لم تساهم في فكّ شفرات الدفاع المغربي، أو إتاحة الوضعيات السامحة للاعبي الوسط، حتى يقدّمون له الكرات في عمق الدفاع.

وخسر بعض اللاعبين الآخرين، كذلك، نقاطًا في تقييم الجهاز الفني، مثل محترف نادي نورويتش الإنكليزي، أنيس بن سليمان، بسبب مستواه الضعيف في اللقاء، رغم أنّ الطرابلسي خصّه باهتمام كبير في تدريبات منتخب تونس، طيلة الأيام التي سبقت اللقاء، وفقاً للمصدر نفسه، بالإضافة إلى نجم كوبنهاغن الدنماركي، إلياس العاشوري، الذي عجز عن تقديم الأداء ذاته، الذي ظهر به في آخر لقاء مع النسور، وتحديداً ضد مالاوي، في شهر مارس/ آذار الماضي.

واعترف سامي الطرابلسي، في المؤتمر الصحافي بعد المباراة، بأنّ منتخب تونس يعاني العديد من النقائص، خصوصاً على المستوى الهجومي، وهو ما يتطلّب عملاً كبيراً من اللاعبين والجهاز الفني، في الفترة المقبلة، وفق تعبيره.

أخبار ذات صلة.

( نوافذ يمنية) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

جميع الحقوق محفوظة 2025 © نوافذ يمنية