أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، على اقتحام منزلا بمحافظة إب، وسط اليمن، ونهب محتوياته وطرد العديد من الأسر الساكنة فيه بقوة السلاح.
وقالت مصادر محلية لـ "الصحوة نت"، إن مليشيا الحوثي اقتحمت ونهبت منزل المواطن "محبوب على مهيوب السالمي" بمنطقة الظهار بمدينة إب، بعد استقدامها حملة عسكرية ضمن عملياتها المتكررة في السطو على منازل وممتلكات المواطنين بمناطق سيطرتها المسلحة.
وأضافت المصادر أن المليشيا قامت بتكسير الأبواب وفصل الكهرباء عن المنزل لإجبار الأسرة الساكنة فيه على المغادرة بالقوة، بعد رفضهم الخروج، سعيا منها لمصادرة المنزل لصالح قيادي في مليشيا الحوثي الإرهابية.وأشارت المصادر لاستخدام المليشيا القوة لطرد الأطفال والنساء من الشقق السكنية في المنزل، واحتلاله في مشهد يتنافي مع القيم الاجتماعية والأعراف والقوانين اليمنية.
وأكدت منظمة رصد للحقوق والحريات، تلقيها بلاغًا من أسرة المواطن أوضحت فيه "قيام مليشيا الحوثي باقتحام منزلهم السكني والعبث فيه وتكسير وخلع الأبواب ومحاصرة أسرته وَخمس أسر أخرى تسكن في نفس العمارة وهم نازحون من محافظات أخرى أغلبهم نساء وأطفال استضافهم رب البيت قبل سنوات".
وأشارت المنظمة في بيان لها، إلى أن الأسرة شكت في بلاغها جريمة الاعتداء عليهم واختطافهم قبل عدة أيام، لتفرج عنهم في وقت لاحق ضمن ضغوطها الهادفة لعملية السطو على منزل وأرض تابعة لبيت السالمي في منطقة "الظهار" بمدينة إب.
ولفت بيان المنظمة، لقيام القيادي الحوثي المدعو أحمد العصري بإقتحام البيت ووضع لوحة باسم "جمعية الرسول الأعظم" في العمارة بهدف استعطاف المجتمع لتبرير مصادرة أملاك الغير. وبحسب المنظمة، فقد خطفت المليشيا "منصور مهيوب أحمد السالمي" مشيرة إلى أنه لا يعلم مصيره حتى اللحظة.
وقالت المنظمة إنها تتابع بقلق الحال الذي تعيشه محافظة إب من توسع جرائم مليشيا الحوثي وزيادة الاختطافات والقتل والنهب ومصادرة أملاك المدنيين، محذرة المليشيا الحوثية من الاستمرار في جرائمها بحق أبناء المحافظة مؤكدة أن "الجناة لن يفلتوا من العقاب وإن كل جريمة موثقة، ومرتكبوها معروفون، وكذلك من تورط معهم"، مطالبة بإطلاق المختطف منصور السالمي.
ودعت رصد، المنظمات الأممية والمحلية إلى إدانة هذه الجرائم، التزاما بأخلاقيات العمل الحقوقي الإنساني، والتزاما بالمبادئ والمواثيق الدولية والقوانين الإنسانية ذات الصلة.