أكدت الحكومة اليمنية أن جرائم قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الشعب اليمني لا يمكن تجاهلها وسيتم محاسبة القيادات الحوثية كـ "مجرمي حرب".
وأوضح وزير الإعلام معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن الأراضي اليمنية شهدت، منذ انقلاب المليشيا الحوثية في 21 سبتمبر 2014، أبشع أنواع الجرائم والانتهاكات بحق أبناء الشعب اليمني.
وقال "إن هذه الانتهاكات التي طالت جميع فئات المجتمع دون استثناء، لا يمكن تجاهلها، ولا بد من محاسبة مرتكبيها من قيادات وعناصر المليشيا أمام العدالة الدولية، وعدم السماح لهم بالإفلات من العقاب".
ودعا الإرياني، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في انصاف الضحايا وتحقيق العدالة والحرية للشعب اليمني الذي عانى من القمع والتعذيب والدمار الذي مارسته مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، واتخاذ خطوات جادة لملاحقة قياداتها كـ "مجرمي حرب"، ومحاسبة كل من شارك في ارتكاب هذه الجرائم، ومحاكمتهم أمام المحاكم الدولية.
وأكد الإرياني أن الشعب اليمني لن ينسى تضحياته، وسجل مليشيا الحوثي الإرهابية الأسود الحافل بالجرائم والانتهاكات المروعة ستظل شاهدة على وحشية هذه المليشيا حتى يتحقق القصاص.
ويأتي هذا التصريح تزامناً مع حملة إعلامية اطلقها ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم #شبيحة_الحوثي.
وفي الحملة استعرض الناشطون أبرز القيادات الحوثية المتورطة بارتكاب جرائم فظيعة بحق الشعب اليمني.