عُثر اليوم الأحد، على أحد الضباط اليمنيين المبتعثين إلى سوريا، بعد أن غٌيب في سجون نظام بشار الأسد منذ عام 2012.
وقال المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) إنه عٌثر على المبتعث اليمني حسن محمد يحيى الوهيب، أحد الضباط اليمنيين المفقودين في سوريا منذ عام 2012، في أحد مستشفيات دمشق وهو في حالة صحية ونفسية سيئة تستدعي رعاية صحية.
وأوضح أن الحكومة اليمنية وعبر سفارتها في العاصمة الأردنية عمان بذلت جهود في متابعة ملف المختطفين اليمنيين والتواصل مع الحكومة الانتقالية في سوريا للوصول إلى الوهيب.
ودعا المركز الأمريكي إلى اتخاذ خطوات سريعة لإعادته إلى بلده وضمان تقديم الرعاية الصحية والنفسية اللازمة له واستمرار البحث عن بقية المختطفين، مشددا على ضرورة تكثيف الجهود من قبل الحكومة اليمنية والجهات المعنية في الحكومة الانتقالية في سوريا للكشف عن مصيرهم وتأمين عودتهم إلى الوطن.
وبحسب المركز لا يزال مصير باقي الضباط المفقودين في سوريا غامضا، حتى اللحظة، وهم: محمد عبده المليكي، علي حسين سلامة، هاني صالح نزار، أحمد علي ردمان، والطبيب رياض العميسي.