بقلم /الشيخ. محمد شبيبة *
أقبلت إيران الصفوية بقضها وقضيضها، وسخرت كل جهدها وجدها، ورمت بكل قوتها وثقلها في سوريا العربية واستمر احتلالها الفاجر وتدخلها السافر لتشييع الشعب السوري وتطييفه ومسخه عن هويته العربية، وعقيدته الإسلامية لعشرات السنيين،
تدافعت وتعاقبت عليه القلوب السوداء ذات العمائم السوداء لتبث سمومها وتفرغ حقدها في أرض الشام المباركة.
فعلت ذلك بكل الأساليب والوسائل وبشتى الطرق وبالترغيب والترهيب والإرهاب…ثم ماذا؟!!
ثم خاب كل ذلك العناء وذهب كل ذلك الغثاء وتبخر الأثر وهُزم المؤثر ، وضاع جهد البقر في أحد عشر يوما بالتمام والكمال
جهد عشرات السنين من العمل الخبيث والمكر اللعين هُزم وتطهرت منه دمشق في أيام قلائل لا تتجاوز عدد صلاة الوتر، ولله الحمد والشكر،
هُزمت الصفوية الفارسية على يد العرب أبناء الإسلام وكأنها لم تكن،
هزمت ومعها كل أدواتها في أرض الشام ومُرغت أنوفهم جميعا
في التراب ولا كرامة
(بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ۚ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ)
وهكذا سيكون حال إيران في صنعاء إن شاء الله
(وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ)
(إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ ۚ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ)
*وزير الأوقاف والإرشاد