الرشاد بــــــــــــــــــــــرس ـــــــــــ عربـــــــــي
استشهد طفل فلسطيني، اليوم السبت، إثر انفجار لغم من مخلفات الجيش الإسرائيلي، في منطقة الرشايدة، شرق بيت لحم بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر طبية لوكالة “وفا”بـ”استشهاد طفل فلسطيني لم يتجاوز السابعة من عمره جراء انفجار لغم من مخلفات الاحتلال في منطقة الرشايدة”.
في غضون ذلك تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي،حملة اقتحامات واعتقالات طالت مواطنين واسرى محررين في مدن الضفة الغربية.
وكان نادي الاسير قد اعلن إن حصيلة حملات الاعتقال منذ بدء الحرب بلغت أكثر من 12 ألف و100 حالة اعتقال في الضّفة بما فيها القدس.
وبين أنه بلغت حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النّساء بعد السابع من أكتوبر، أكثر من (440) (تشمل هذه الإحصائية النساء اللواتي اعتقلن من الأراضي المحتلة عام 1948، وحالات الاعتقال بين صفوف النّساء اللواتي من غزة وجرى اعتقالهنّ من الضّفة) ، لا يشمل هذا المعطى أعداد النّساء اللواتي اعتقلن من غزة، ويقدر عددهن بالعشرات.
بينما بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال في الضّفة، ما لا يقل عن(795).
ويرى محللون أن الضفة الغربية هي الهدف الحقيقي والجوهري للمشروع الإسرائيلي، مشيرين إلى تصعيد غير مسبوق تمارسه قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
.ووفق إحصاءات رسمية، فقد أسفرت عمليات القمع الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن استشهاد أكثر من 800 فلسطيني، بينهم 160 طفلاً و10 نساء و9 مسنين، فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 5750 جريحًا، وقارب عدد المعتقلين 12 ألف أسير، بينهم نحو 450 سيدة و750 طفلاً.
ومن المتوقع أن الإدارة الأميركية المقبلة برئاسة دونالد ترامب قد تدعم المخطط الإسرائيلي لضم الضفة، خاصة مع تعيين شخصيات متعاطفة مع المستوطنين في مناصب رئيسية، كالسفير المرتقب مايك هاكابي الذي لا يعترف بوجود الشعب الفلسطيني.
ويعتقد البعض أن الاتحاد الأوروبي سيعارض أي محاولة لضم الضفة الغربية، مؤكدا أن “أوروبا تدعم بقوة حل الدولتين وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني”.
المصدر: الاناضول