
يستعد منتخب إسبانيا لكرة السلة لخوض مباراة ودية من العيار الثقيل، أمام نظيره الفرنسي، يوم 14 أغسطس/ آب المقبل، بقاعة أوليمبيك دي بادالونا، وذلك ضمن تحضيراته لبطولة أوروبا المقبلة، بمدينة بادالونا بإقليم كتالونيا.
وتكتسي هذه المواجهة طابعاً خاصاً، لكونها تمثل العودة الأولى للمنتخب الإسباني إلى إقليم كتالونيا منذ 11 عاماً، إذ كانت آخر مباراة له هناك في عام 2014، عندما خاض مواجهتين وديتين ضد كرواتيا وأوكرانيا على ملعب نادي جوفنتوت، قبل انطلاق كأس العالم حينها.
وكشفت صحيفة ماركا الإسبانية، الأربعاء، أن عودة المنتخب الإسباني لكرة السلة إلى كتالونيا، بعد سنوات من الغياب تحمل بُعداً خاصاً، ولا سيما أنها تأتي عقب فترة طويلة من التوتر السياسي والاجتماعي في الإقليم، وهو ما دفع وقتها مدرب المنتخب، الإيطالي سيرجيو سكاريولو (64 عاماً)، إلى استثناء المنطقة من برنامج التحضيرات، لكن أخيراً، ومع تحسن الأوضاع، قرر الاتحاد الإسباني لكرة السلة إدراج مدينة بادالونا ضمن الجولة الودية، التي تشمل أيضاً ملقة ومدريد وباريس وكولونيا.
وفي هذا السياق، عبّرت رئيسة الاتحاد الإسباني لكرة السلة، إليسا أغيلار (48 عاماً)، عن سعادتها بهذه العودة المنتظرة، قائلة: "إنه خبر رائع أن يعود المنتخب إلى بادالونا بعد 11 عاماً، والأجمل أن تكون هذه العودة عبر مباراة عالية المستوى أمام منتخب فرنسا، نحن واثقون من أن جمهور المدينة سيخلق أجواءً استثنائية، وسيدعم الفريق بكل قوة".
وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب الإسباني لكرة السلة هو وصيف بطل الألعاب الأولمبية الأخيرة، بينما تُعد فرنسا من أبرز المرشحين في المنافسات الأوروبية، ما يجعل من هذه المباراة اختباراً حقيقياً للمنتخبين، قبل الاستحقاقات الرسمية المقبلة.
