الرشادبرس_ مقالات
مقال /د. محمد جميح
منشآت حيوية بناها اليمنيون بعرقهم وكفاحهم، خلال سنوات طويلة، يدمرها طيران العدوان الإسرائيلي، بحجة الرد على صاروخ قالت وسائل إعلام الاحتلال إنه تم اعتراضه خارج أجواء فلسطين المحتلة.
منشآت لم يبنِها الحوثيون، ولن يعملوا على تعويضها أو الحد من آثار استهدافها.
المهم لدى الحوثي أن يقول هأنا أطلقت الصاروخ، بينما يأتي الرد الإسرائيلي باستهداف منشئات اليمنيين المدنية التي لا يهم الحوثيون دُمِّرت أم لا، مادامت قياداتهم وترسانتهم العسكرية لا تمس، ومادام اليمنيون هم من يدفعون الثمن.
إسرائيل دولة احتلال، وجيشها المسمى جيش الدفاع هو جيش عدوان، وقد هيأت لها إيران أن تضرب بلداننا العربية ومقدرات شعوبنا، وذلك بتحويل بعض بلداننا إلى منصات إطلاق لصواريخ إيران، عبر مليشياتها التي تعمل كمصدات تمنع وصول الحرب إلى رأس الأفعى في طهران.
لن ينسى اليمنيون هذا الإجرام الإسرائيلي على مقدرات شعب يعاني أصلاً من ويلات حروب الحوثيين في البلاد التي تريد إيران تحويلها إلى ساحة حروب وكالة لا تنتهي