
يستعد نجم منتخب تونس لكرة القدم، يوسف المساكني (34 عاماً)، لخوض تجربة جديدة في مسيرته، تزامناً مع قرب نهاية عقده مع نادي العربي القطري، وتحديداً في الثلاثين من شهر يناير/ كانون الثاني المقبل، ما يفتح باب التأويلات في الشارع الرياضي حول وجهته القادمة.
وبحسب المعطيات التي حصل عليها موقع "العربي الجديد"، السبت، فإن تجديد عقد المساكني مع ناديه الحالي يبقى مستبعداً، ولم يُطرح رسمياً بين الطرفين حتى الآن، وهو ما يفتح الباب لقائد منتخب تونس من أجل مناقشة بقية العروض التي وصلته من أندية عربية أخرى، ترغب في ضمه بدءًا من الموسم القادم 2025-2026.
وفي الأثناء، كشف مصدر مقرّب من إدارة الترجي، فضّل عدم كشف هويته، أنّ يوسف كان قريباً من العودة إلى صفوف الفريق في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، وحدثت بالفعل مفاوضات رسمية بينه وبين رئيس النادي، حمدي المؤدب، وكان الترجي يستعد لإعلان هذه الصفقة السوبر في آخر يوم من الميركاتو، والكشف عن مفاجأة كبيرة لجماهير النادي التي طالبت في عديد المرات بعودة نجمها المحبوب إلى الفريق الذي لعب فيه بين سنتي 2008 و2013، وتوج معه بعديد الألقاب، أبرزها دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.
وأضاف المصدر أنّ الصفقة فشلت في ذلك الوقت بسبب العقد الذي يربط المساكني مع العربي، لكنّ الطرفين قرّرا تأجيل الحسم إلى ما بعد نهاية تجربة يوسف مع النادي القطري، وهو ما يعطي الأمل هذه المرة للترجي من أجل حسم الأمور، مشيراً إلى أنّ المدير الفني الحالي للفريق، ماهر الكنزاري، يرحّب كثيراً بضمّ المساكني، وهو الذي كان أحد مكتشفيه في بداية مسيرته، وتحديداً خلال بطولة كأس العالم للناشئين في كوريا الجنوبية سنة 2007، التي شهدت بروز هذا اللاعب بشكل لافت، ليقرّر الترجي بعد ذلك ضمّه من فريق الملعب التونسي.
ويملك المساكني بعض العروض الأخرى، منها أحد أندية دوري نجوم قطر، لكنّ رغبته في العودة إلى الترجي قد تكون حاسمة، خصوصاً أنّ النادي التونسي يرغب في ضمّه إلى قائمة اللاعبين التي ستشارك في بطولة كأس العالم للأندية، في الولايات المتحدة الأميركية 2025، إلى حين التعرّف على مصير المفاوضات التي من المنتظر أن تنطلق في الفترة القليلة القادمة.

Related News

