ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب ميانمار قبل نحو أسبوع إلى 3145 شخصا، حيث عثرت فرق البحث والإنقاذ على مزيد من الجثث، وفق ما أعلنت عنه السلطات الخميس، بينما سارعت منظمات الإغاثة الإنسانية إلى توفير الرعاية الطبية وأماكن الإيواء للناجين.

ونقلت قناة "إم آر تي في" الرسمية عن وزير الإعلام، ماونج ماونج أون، في اجتماع في العاصمة نايبيداو أن 4589 شخصا أصيبوا و221 آخرين في عداد المفقودين. وكان مركز الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجات في 28 مارس / آذار قد وقع بالقرب من ماندالاي، ثاني أكبر مدينة في ميانمار، وأسفر عن تدمير آلاف المباني، وتصدع الطرق، وتدمير الجسور في عدة مناطق.

وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن عدد الضحايا كان أعلى بكثير من الأرقام الرسمية المعلن عنها. ومع انقطاع خدمات الاتصالات على نطاق واسع وصعوبة الوصول إلى العديد من الأماكن، قد ترتفع الأرقام بشكل حاد مع وصول المزيد من التفاصيل.

ويأتي هذا الزلزال في وقت تعاني ميانمار من أزمة إنسانية خانقة، تفاقمت بعد استيلاء الجيش على السلطة عام 2021، مما أدى إلى اندلاع حرب أهلية. ووفقا للأمم المتحدة، كان أكثر من 3 ملايين شخص قد نزحوا من منازلهم، وما يقرب من 20 مليونا بحاجة إلى مساعدات إنسانية حتى قبل وقوع الزلزال.

من جهتها، أعلنت الصين مصرع خمسة وإصابة 13 من رعاياها من جراء الزلزال. وذكرت السفارة الصينية لدى ميانمار، في بيان، الجمعة، أن خمسة مواطنين صينيين لقوا مصرعهم من جراء الزلزال. وأشارت السفارة إلى إصابة 13 مواطنا آخرين. وقالت إنها توفر الدعم والمساعدة اللازمين لأسر الضحايا ولجميع المواطنين الصينيين المتضررين بالكارثة.

(أسوشييتد برس، الأناضول)