رفض واسع للاجراءات الأحادية وتأكيد ودعم لرئيس مجلس القيادة الرئاسي لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن
official
15 hours ago
share

 

سبتمبر نت:

تتواصل المواقف العربية والإسلامية والعالمية الداعية إلى الحفاظ على وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه، إذ صدرت سلسلة من عدد من الدول والهيئات بيانات رسمية أكدت دعم الشرعية اليمنية ورفض أي تصعيد من شأنه تعميق الأزمة وزعزعة الأمن والاستقرار.
حيث جدد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، التأكيد على الموقف العربي الموحد الداعم لوحدة اليمن وسيادته وأمنه وسلامة أراضيه، ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية، مع الاستمرار في مساندة الحكومة اليمنية الشرعية برئاسة مجلس القيادة الرئاسي.
ودعا أبو الغيط، في بيان رسمي، إلى تجنب التصعيد وتغليب المصلحة العليا للشعب اليمني، والتمسك بوحدة البلاد، محذرًا من أن التطورات التي تشهدها محافظتا حضرموت والمهرة من شأنها تعقيد الأزمة اليمنية والإضرار بوحدة التراب الوطني.
من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، المستشار جمال رشدي، أن أبو الغيط دعا الأطراف اليمنية كافة، وبصورة خاصة المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى خفض التصعيد وعدم المساس بوحدة البلاد، بما يجنب الشعب اليمني مزيدًا من التداعيات السلبية. وأكد أن القضية الجنوبية ذات أبعاد تاريخية واجتماعية معروفة، ويتعين معالجتها في إطار حوار سياسي شامل بين الأطراف اليمنية، يهدف إلى التوصل إلى تسوية مستدامة تعالج جذور الأزمة ومسبباتها.
وفي السياق ذاته، أكدت جمهورية مصر العربية، موقفها الثابت الداعم للشرعية في الجمهورية اليمنية، وحرصها الكامل على وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه.

وشددت في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم، على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية، وصون مقدرات الشعب اليمني، بما يمهد الأرضية اللازمة لاستعادة الاستقرار في اليمن والمنطقة بأسرها، ويضمن حرية الملاحة في البحر الأحمر.

وأشار البيان، الى ان جمهورية مصر العربية، تتابع ببالغ الاهتمام التطورات الجارية على الساحة اليمنية، وتعرب عن تقديرها للجهود المبذولة للعمل على خفض التصعيد ويحول دون تفاقم الوضع الراهن وبما ينعكس ايجابا علي أمن واستقرار المنطقة.

وأكد البيان، ان مصر تعول على الجهود الإقليمية المبذولة لدعم مسارات التهدئة وخفض التصعيد، بما يسهم في الحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه، والتقدم نحو تسوية شاملة تحقق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار.

كما أكدت دولة قطر دعمها الكامل لكافة الجهود الرامية إلى تعزيز السلم والأمن المجتمعي في اليمن، مشددة على أهمية التعاون الوثيق بين جميع الأطراف اليمنية لتجنب التصعيد، وحل القضايا العالقة عبر الحوار والوسائل السلمية، بما يحفظ وحدة اليمن وسلامة أراضيه.
وأعربت وزارة الخارجية القطرية، في بيان نشرته وكالة الأنباء القطرية (قنا)، عن دعمها للجهود التي يبذلها رئيس مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية الشرعية، لإنهاء معاناة الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته في الأمن والاستقرار والتنمية والسلام، مؤكدة كذلك دعم دولة قطر للجهود التي تقودها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز الأمن والاستقرار ودفع مسار التهدئة في اليمن.
بدورها، شددت دولة الكويت على أهمية تضافر الجهود الدولية والإقليمية وتهيئة الظروف الملائمة لخفض التصعيد، وبناء بيئة سياسية قائمة على الحوار، بما يحفظ وحدة الجمهورية اليمنية وسيادتها، ويلبي تطلعات الشعب اليمني نحو مستقبل آمن ومستقر، ويضع حدًا لمعاناته.
وذكرت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان نشرته وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أن دولة الكويت تتابع باهتمام بالغ مختلف المساعي الهادفة إلى ترسيخ الأمن والاستقرار وتعزيز فرص السلام في اليمن، مؤكدة دعمها للجهود الإقليمية المبذولة بالتنسيق مع الأشقاء، ولا سيما المساعي التي تقودها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لتثبيت التهدئة ودفع العملية السياسية نحو حل شامل ومستدام.
كما أعربت مملكة البحرين عن دعمها للجهود والمساعي الحميدة التي تبذلها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، الهادفة إلى تعزيز الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية.
ودعت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان نشرته وكالة الأنباء البحرينية (بنا)، جميع القوى والمكونات اليمنية إلى التهدئة ونبذ التصعيد، واللجوء إلى الحوار والحلول السلمية، وتجنب كل ما من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار، والعمل على إعادة السلم والأمن إلى اليمن، حفاظًا على المصالح العليا للشعب اليمني، وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والسلام.
من جهتها، أكدت رابطة العالم الإسلامي دعمها وتضامنها الكامل مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضائه والحكومة اليمنية، في مسيرة تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في الجمهورية اليمنية.
وأشاد الأمين العام للرابطة، رئيس هيئة علماء المسلمين، الدكتور محمد العيسى، في بيان، بالجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية والتحالف العربي في مساندة الشعب اليمني، مثمنًا في الوقت ذاته جهود التهدئة التي تقودها المملكة لاحتواء التحركات العسكرية الخطرة التي تهدد وحدة الصف اليمني، والخارجة عن القيادة السياسية الشرعية الممثلة في مجلس القيادة الرئاسي.
ورحبت الرابطة بالبيان الصادر عن المملكة العربية السعودية بشأن التصعيد العسكري الأحادي من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظتي حضرموت والمهرة، وما تضمنه من دعوات صادقة وجهود جليلة تهدف إلى تجنيب الشعب اليمني بمختلف فئاته الأضرار الجسيمة التي قد تنجم عن هذا التصعيد.
ودعا الدكتور العيسى المجلس الانتقالي الجنوبي إلى سرعة الاستجابة لنداء الوحدة والأخوة، وتغليب الحكمة ولغة الحوار في معالجة جميع القضايا، بما في ذلك القضية الجنوبية العادلة، حفاظًا على السلم والأمن المجتمعي، وتجنيب الشعب اليمني تداعيات هذا التصعيد الخطِر.

Related News

( Yemeni Windows) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

All rights reserved 2025 © Yemeni Windows