غارات إسرائيلية على قاعدتي تدمر وتيفور في حمص وسط سورية
Arab
6 days ago
share

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أنه قصف أهدافاً في قاعدتي تدمر وتيفور في محافظة حمص، وسط سورية، زاعماً أنهما تحتويان على "قدرات عسكرية".

وهذه هي المرة الثانية خلال أيام التي يستهدف فيها جيش الاحتلال قاعدتي تدمر وتيفور في حمص، إذ شنّ مساء الجمعة غارات جوية استهدفت مطار تدمر العسكري الواقع في محافظة حمص، وسط سورية، قائلاً إنه هاجم "قدرات استراتيجية عسكرية بقيت في منطقة قاعدتيْ تدمر وتيفور"، فيما شهد محيط بلدتي الرفيد والعشة في ريف القنيطرة الجنوبي، جنوبي سورية، منتصف ليل الجمعة، توغلاً عسكرياً إسرائيلياً غير مسبوق.

ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات بشكل متكرر مستهدفاً مواقع عسكرية سورية، ولا سيما في جنوب سورية ووسطها، وذلك بالتزامن مع توغلات برية قرب الحدود، رغم أن الإدارة السورية الجديدة بقيادة رئيس البلاد أحمد الشرع لم تهدد تل أبيب بأي شكل.​ وشهد محيط بلدتي الرفيد والعشة في ريف القنيطرة الجنوبي، منتصف ليل الجمعة، توغلاً عسكرياً إسرائيلياً غير مسبوق.

ووفقاً لمصادر "العربي الجديد" في القنيطرة، فقد دخل الرتل الإسرائيلي الذي انطلق من نقطة عسكرية إسرائيلية مُتمركزة في تل الأحمر عبر طريق ترابي سبق أن شُقّ في مناطق زراعية قرب الخط الفاصل بين الجانبين السوري والأراضي المحتلة في الجولان. وأعرب سكان في المنطقة لـ"العربي الجديد"، عن مخاوفهم من تصاعد الوجود الإسرائيلي.

وزادت إسرائيل شنّ غارات جوية على سورية خلال الأشهر القليلة الماضية، مستهدفة مواقع عسكرية تقول إنها مرتبطة بالقوات الإيرانية وحزب الله اللبناني، حلفاء النظام المخلوع. وزاد تكثيف الضربات بعدما أطاح مقاتلو المعارضة برئيس النظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول.

 وقالت إسرائيل مراراً إنها لن تتغاضى عن وجود هيئة تحرير الشام أو الجماعات التابعة لها في جنوب سورية، ودعت إلى أن تكون المنطقة منزوعة السلاح، ما أثار احتجاجات واسعة. ومنذ ذلك الحين، وسعت إسرائيل عملياتها لتشمل أهدافاً في اللاذقية وبالقرب من الحدود اللبنانية، زاعمة أنها تأتي في ظل مخاوف متزايدة بشأن النفوذ الإيراني وعدم الاستقرار في المنطقة.

(رويترز، العربي الجديد)

Related News

( Yemeni Windows) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

All rights reserved 2025 © Yemeni Windows