الرشادبرس/متابعات
صعّدت مليشيا الحوثي من انتهاكاتها بحق أبناء محافظة ريمة في محافظة صعدة، عبر ارتكاب جريمة جديدة تمثلت في إعدام المواطن أيوب مهدي عبدالله الأحمدي، أحد أبناء مديرية الجعفرية، في حادثة أثارت غضبًا واسعًا في الأوساط المجتمعية والحقوقية.
وأكدت مصادر محلية أن الواقعة حدثت في مديرية مُنبه بمحافظة صعدة، لترتفع بذلك حصيلة الضحايا من أبناء ريمة الذين جرى تصفيتهم في المحافظة نفسها إلى عشرة مواطنين خلال التسعين يومًا الماضية، ما يعكس نمطًا متصاعدًا من الاستهداف المنهجي.
وأوضحت المصادر أن الحادثة أسفرت كذلك عن إصابة شخصين آخرين، أحدهما من مديرية مزهر بمنطقة مسور، والآخر يُدعى أمين غالب راشد البدجي من مديرية الجبين بمنطقة بدج، حيث جرى نقلهما لتلقي العلاج وسط تكتم شديد وإجراءات أمنية مشددة فرضتها المليشيا.
وتندرج هذه الجريمة ضمن سلسلة حوادث مماثلة شهدتها صعدة مؤخرًا، وأسفرت عن مقتل عابد عبده محمد ناجي ووليد عبده أحمد قايد وعبده صالح دغيش، وجميعهم من أبناء محافظة ريمة، في ظروف وُصفت بالغامضة.
وبحسب معلومات أولية، جرى التعرف على عدد من المتورطين في هذه الجرائم داخل مديرية مُنبه، في وقت تتزايد فيه المطالبات الشعبية والحقوقية بسرعة كشف ملابسات الوقائع، وضبط الجناة، وتقديمهم للعدالة، ووضع حد لحالة الإفلات من العقاب والانتهاكات المتكررة
Related News