الرشادبرس- عربي

أقام جيش العدو الإسرائيلي، اليوم الاثنين، حاجزًا عسكريًا بين بلدتي جباتا الخشب وعين البيضة في ريف القنيطرة الشمالي جنوبي سوريا، وفتش المارة والسيارات، بالتزامن مع توغل قوة أخرى باتجاه قرية بريقة في الريف الجنوبي، وفق وكالة الأنباء السورية «سانا».

وأفادت «الإخبارية» السورية بأن جنود الاحتلال استجوبوا الأهالي على الطريق المذكور، وطرحوا أسئلة تتعلق بمواقفهم من الجيش الإسرائيلي. وتأتي هذه التحركات ضمن توغلات شبه يومية تشهدها محافظة القنيطرة خلال الفترة الأخيرة، تترافق مع نصب حواجز واعتقالات، ما أدى إلى تصاعد الغضب الشعبي.

وذكرت «سانا» أن قوة إسرائيلية مؤلفة من ثلاث آليات عسكرية انتشرت قرب بئر المياه المعروف باسم «الكباس» في محيط قرية بريقة، بعد أن أقامت حاجزًا عسكريًا في المنطقة، مشيرة إلى توغل مماثل نفذته قوات الاحتلال أمس في قرية رويحينة بريف القنيطرة الجنوبي.

ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، وبعد ديسمبر/كانون الأول 2024 أعلنت انهيار اتفاقية فصل القوات الموقعة عام 1974 واحتلت المنطقة السورية العازلة. وتؤكد دمشق أن هذه الإجراءات باطلة قانونيًا، مطالبةً المجتمع الدولي بالضغط لوقف الانتهاكات والانسحاب الكامل من الجنوب السوري.

المصدر: سانا