Arab
يحمل قائد منتخب فرنسا، كيليان مبابي (26 عاماً)، آمال جماهير نادي ريال مدريد من أجل إعادة الفريق إلى سكة الانتصارات، بعد أن تراجعت النتائج في المباريات الأخيرة التي خاضها الفريق في مختلف المسابقات، وآخرها خسارة أمام مانشستر سيتي الإنكليزي في دوري أبطال أوروبا، في لقاء كان خلاله الهدّاف الفرنسي بديلاً بسبب إصابة تعرّض لها، ولكن من المفترض أن يلعب أساسياً في مواجهة ألافيس في الدوري الإسباني، مساء الأحد، وهي مواجهة لن تكون سهلة بعد أن تراجع أداء الفريق في المباريات الماضية بشكل لافتٍ.
وسيكون ريال مدريد في حاجة إلى أهداف النجم الفرنسي، ذلك أنه في مناسبات قليلة حقق النادي الملكي انتصارات في مختلف المسابقات في غياب بصمة مبابي، الذي يُسجل باستمرار في موسمه الثاني مع "الميرينغي"، كما أن أهداف الفرنسي من شأنها أن تدعم موقف المدرب تشابي ألونسو، الذي يُواجه انتقادات قوية في الفترة الأخيرة، وبات مُهدداً بالإقالة في حال لم يعرف الفريق طريق الانتصارات مجدداً ويعود في سباق المنافسة على تصدر ترتيب الدوري الإسباني، بعد أن خسر الزعامة أمام عودة نادي برشلونة القوية، وهي المهمة الأولى بالنسبة إلى لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي سابقاً، خاصة أن المدرب الإسباني منح النجم الفرنسي الحرية في الموسم الحالي، ويعتمد عليه باستمرار، عكس بقية النجوم.
أمّا المهمة الثانية التي تنتظر نجم ريال مدريد، فهي الردّ على تصريحات مواطنه، كريم بنزيمة، نجم النادي الإسباني سابقاً، ولاعب نادي الاتحاد السعودي، الذي قال في حوار مع صحيفة ليكيب الفرنسية، إن مبابي مُطالب بأن يقود الفريق لحصد الألقاب، وهو دوره الأساسي بوصفه نجم الفريق في الوقت الحالي وصاحب العدد الأكبر من الأهداف منذ بداية الموسم، ومن الطبيعي أن يحاول مبابي أن يُثبت أحقيته بالمكانة التي يتمتع بها حالياً في الفريق الملكي.
ومن شأن مباراة ألافيس أن تغير موسم الفريق، فالتعثر سيكون بمثابة إعلان نهاية تجربة ألونسو مع النادي الملكي، وفشل مبابي في التهديف قد يعيده إلى مربع الشكّ، مع تزايد الانتقادات التي طاولت الأسماء الكبيرة في الفريق في الفترة الأخيرة، وتمتع مبابي بوضع خاص في النادي.
