الرشــــــــــــــــاد بــــــــــــــــرس ــــــ اقتــــــــــصاد
شهدت أسواق المعادن تقلبات لافتة اليوم، حيث انخفض الذهب هامشياً بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة، في وقت واصلت فيه الفضة تسجيل مستويات تاريخية بدعم الطلب الصناعي وانخفاض المخزونات.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% ليبلغ 4221.50 دولاراً للأونصة، بعد أن لامس أعلى مستوى له منذ الخامس من ديسمبر. كما ارتفعت عقود فبراير الآجلة بنسبة 0.6% لتصل إلى 4249.70 دولاراً للأونصة.
وأشار كبير محللي السوق في KCM تيم ووترر إلى أن توجّه الفيدرالي نحو تخفيضات محدودة في الفترة المقبلة أضعف زخم الذهب، رغم استفادته عادة من بيئة الفائدة المنخفضة.
وفي المقابل، واصلت الفضة أداءها القوي، لترتفع في المعاملات الفورية 0.8% وصولاً إلى 62.25 دولاراً للأونصة، بعد تسجيل مستوى قياسي بلغ 62.88 دولاراً. وبلغت مكاسبها منذ بداية العام 113% بدعم الطلب الصناعي وإدراجها ضمن المعادن الحرجة في الولايات المتحدة.
وأوضح إيليا سبيفاك، رئيس الاقتصاد الكلي العالمي في تيستي لايف، أن الفضة تتحرك بقوة دفع ذاتية، ولا توجد مؤشرات على تراجع قريب في ظل المعطيات الحالية.
ويترقّب المستثمرون بيانات الوظائف والتضخم الأمريكية لشهر نوفمبر، يليها تقرير مفصل حول نمو الاقتصاد في الربع الثالث، ما قد يؤثر في توقعات التيسير النقدي خلال العام المقبل.
المصدر: رويترز
Related News