سبتمبر نت:

أكد مدير مكتب وزير الدفاع اللواء الركن عبد الحكيم الشعيبي، أن الذكرى الـ 58 لعيد الاستقلال الوطني في 30 نوفمبر تمثّل محطة وطنية راسخة في الذاكرة العسكرية والشعبية.

وأوضح الشعيبي في تصرح خاص لـ “سبتمبر نت” بمناسبة العيد الـ 58 للاستقلال الـ 30 من نوفمبر، أن تضحيات الآباء الثوار والمقاتلين كانت الأساس في استعادة الوطن لسيادته واستقلاله، مؤكداً أن هذه المناسبة العظيمة ستبقى مصدر إلهام للمؤسسة العسكرية في مواصلة الطريق نفسه لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية التي أذاقت اليمنيين الويلات، ودمّرت مؤسسات الدولة بدعم فارسي إيراني.

وأضاف أنها ليست مجرد مناسبة للاحتفال، بل رمز لإرادة اليمنيين وصلابتهم في مواجهة 128 عاماً من الاستعمار البريطاني الذي أثقل كاهل الجنوب بالظلم والإفقار وحرمانه من سيادته.

وشدد الشعيبي على ضرورة توحيد جهود العسكريين والمدنيين لاستكمال تحرير ما تبقى من المحافظات واستعادة مؤسسات الدولة، وفاءً لقيم ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر الخالدة.

وتطرق الشعيبي في سياق تصريحه إلى الدروس الوطنية والعسكرية الملهمة من تجربة النضال ضد المستعمر، مشيرا إلى أن من أبرز تلك الدروس وحدة الصف وتكاتف أبناء الشعب اليمني خلف قيادة عسكرية موحدة، تخطّط وتقاتل وتقود معارك التحرر في الشمال والجنوب، وصولاً إلى يوم الاستقلال في 30 نوفمبر 1967م.

وتابع: أن تلك المرحلة جسدت قدرة اليمنيين على مواجهة المؤامرات والتحديات التي استهدفت البلاد، والوقوف بحزم في وجه كل المشاريع الهادفة إلى تمزيق النسيج الاجتماعي، لافتا إلى أن يوم الاستقلال يرسّخ رفض اليمنيين لأي تبعية، وتمسّكهم بالسيادة الوطنية، والعدالة الاجتماعية والسياسية، وبناء دولة وجيش وطني يحمي البلاد وشعبه.