
غزة تعيش بكرامة وتموت بشرف لكن ماذا عن المتفرجين الذين يعلمون انهم الهدف التالي في مشروع دولة اسرائيل الكبرى وهو هدف معلن ويعلنه نتنياهو كل يوم بعنوان تغير وجه الشرق الأوسط وبالتأكيد الشرق الأوسط ليست غزة وليست الضفة الشرق الأوسط هو العالم العربي ومايليه.
غزة تخوض حربا كونية ومعركة وجودية نيابة عن العالم العربي والاسلامي وشعوب ودول المنطقة وسيكون للسكوت اثمان مميتة وسيكون وضع النعامة فضيحة وعار لن يغطيه استار الزمن ولن تغسله البحار والمحيطات المحيطة التي فقدت هديرها وفقدت مع ذلك احترامها للإنسان الذي يعيش في شواطيها وهي تفضل ان تهيج وتفيض لتلتهم المنطقة بما فيها والتي فقدت مبرر وجودها في جوار البحار والمحيطات التي ترصد بساعة الزمن وقلم تاريخ البحر والبر قوة وعنفوان تاريخ الأمم والشعوب المجيولة على الغضب فتستعير من اعالي المحيطات وجوف البحر غضبها واعاصيرها المدمرة عند الأزمات وعندما تحشر بزاوية مهينة فصحح مسار التاريخ عندما يعبث به الاوباش ويتسيد عليه البلاطجة الدوليين وقطاع الطرق.
كلما تحتاج المنطقة هو ان تستشعر دول المنطقة مدى الخطورة على وجودها هي. ليس على غزة وتنهض من فراش النوم وتصرخ او حتى تبكي كما يبكي بعض موظفي الأمم المتحدة النبلاء على مايجري.
Related News

