
غابت بصمة المهاجم الجزائري أندي ديلور (33 عاماً) مع فريقه مونبلييه الفرنسي، الذي انضمّ إليه في الميركاتو الشتوي الأخير، بعد تجربة قصيرة مع فريق مولودية الجزائر، حيث عجز إلى حدّ الان عن مساعدة فريقه على تخطي الفترة الحرجة التي يمرّ بها، وبات مونبلييه قريباً من الهبوط إلى الدرجة الثانية بتراكم الخسارات، حيث يحتل المركز الأخير برصيد 15 نقطة متأخراً بفارق مهم عن الفرق التي تسبقه في الترتيب.
ومنذ التحاقه بمونبلييه، شارك ديلور في سبع مباريات في الدوري الفرنسي، بما في ذلك اللقاء الأخير أمام سانت إتيان، الذي أوقفه الحكم بسبب أحداث شغب ارتكبها جماهير فريق مونبلييه، وكان القاسم المشترك بينها، أن فريقه لم يعرف غير الخسائر ولم يحصد أية نقطة بحضور لاعب أم صلال القطري سابقاً، كما أن الفريق سجل خلال هذه المباريات هدفاً وحيداً، وقد ت وهي مؤشرات تؤكد صعوبة المرحلة التي يمرّ بها الفريق الفرنسي، وعدم قدرة الوافد الجديد على تقديم الإضافة إلى فريقه الذي كان يأمل في الاستفادة من خبرته الكبيرة للابتعاد عن دائرة الخطر، ولكن الوضع أصبح كارثياً وكل المعطيات تؤكد أنه من شبه المستحيل على الفريق تفادي الهبوط.
وتوفرت فرصة إلى ديلور للعب أساسياً سريعاً دون أن يكون مجبراً على الدخول في منافسة قوية، بعد أن رحل النجم الأردني، موسى التعمري عن مونبلييه، مفضلاً عرضاً من فريق رين، حيث كان التعمري من بين أهم لاعبي الفريق في بداية الموسم رغم الصعوبات التي وجدها بسبب الإصابات التي تعرّض لها، غير أنه كان يقدم الإضافة باستمرار، ولكن الجزائري لم يكن فعالاً في هجوم فريقه رغم خبرته الكبيرة بالدوري الفرنسي، ونجاحه السابق مع مونبلييه، ولكن التجربة فاشلة لحدّ الان، فردياً وجماعياً بما أن الجزائري لم يحقق مكاسب تذكر من عودته إلى فرنسا في غياب مساهماته التهديفية، كما أنّ فريقه يحتل المركز الأخير في جدول الترتيب، ولم يكن ديلور يتوقع هذا الفشل، الذي أضعف فرصه في الحصول على فرصة جديدة مع منتخب بلاده مستقبلاً في ظل المنافسة القوية التي يجدها.

Related News

