
اقتحمت مليشيات الحوثي الإرهابية، منزل عضو مجلس النواب الشيخ إبراهيم المزلم، في العاصمة المختطفة صنعاء، وطردت ساكنيه من نساء وأطفال، ونهبت محتوياته.
وذكرت مصادر محلية، أن عملية الاقتحام جاءت بعد حصار المنزل بمركبات وأطقم مسلحة، ما أثار حالة من الرعب بين السكان، وأشارت إلى أن الاقتحام أتى بأوامر مما يسمى بالحارس القضائي المرتبط مباشرة بقيادة المليشيا الإرهابية.
يشار إلى هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة اعتداءات وانتهاكات ترتكبها الميليشيا ضد معارضيها، تشمل مصادرة ونهب الممتلكات والضغط على السكان وإخضاعهم للسيطرة بقوة السلاح والترهيب
وخلال الأيام الماضية شهدت المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا تصعيدا واسعا في الانتهاكات ضد المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، وشخصيات اجتماعية وأكاديمية، شملت اختطافات واغتيالات واقتحامات وجرائم قتل وتهجير قسري، بالتوازي مع تصعيد عسكري في عدد من الجبهات.
وفي وقت سابق، استنكرت رابطة أمهات المختطفين بأشد العبارات الحملات القمعية للمليشيا والتي قالت إنها "ترسخ مناخ الخوف والقهر، وتُقوّض أسس العدالة وسيادة القانون"، مؤكدة أن استمرار هذه الانتهاكات يشكل جريمة إنسانية تتطلب تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لمساءلة مرتكبيها وضمان الإفراج الفوري عن جميع المختطفين دون قيد أو شرط.
وحملت الرابطة، مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامة المختطفين، داعية الأمم المتحدة ومكتب المبعوث الأممي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى الضغط الجاد من أجل وقف حملات الاختطاف والإخفاء القسري، وإلزام المليشيا باحترام الحريات الأساسية وحقوق الإنسان اليمني.