الرشادبرس- دولي أعلنت لجنة نوبل النرويجية اليوم الجمعة،فوز ماريا كورينا ماتشادو، زعيمة المعارضة في فنزويلا، بجائزة نوبل للسلام لعام 2025، تقديراً لـ”نضالها الشجاع والدؤوب من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في ظل نظام استبدادي”.
ويأتي تتويج ماتشادو بعد مسيرة سياسية طويلة في الدفاع عن الحريات، لتصبح أول شخصية فنزويلية تفوز بالجائزة منذ عقود، وسط احتفاء واسع من نشطاء حقوق الإنسان حول العالم.
القرار شكل مفاجأة في الأوساط السياسية الدولية، لا سيما بعد تكهنات قوية بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان مرشحًا بارزًا للجائزة، على خلفية دوره في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي دخل حيّز التنفيذ مؤخرًا.
ورغم ما أثير من جدل حول مدى أهلية ترامب للفوز، فقد أشارت لجنة نوبل إلى أن الجائزة ذهبت لمن “جسدت النضال السلمي في مواجهة القمع، وألهمت الملايين في أميركا اللاتينية والعالم”.
ورغم حملات الدعم التي أطلقها أنصار ترامب، فقد ظلت الجائزة بعيدة عنه، في ظل الانتقادات الحقوقية الواسعة التي طالته بسبب دعمه العلني وغير المشروط للعدوان الإسرائيلي على غزة، والذي خلّف آلاف الضحايا المدنيين، من بينهم مئات الأطفال والنساء.
ويُتهم ترامب بأنه وفر غطاءً سياسياً ودبلوماسياً لحملة إبادة جماعية وجرائم حرب، من خلال رفضه إدانة العمليات العسكرية وعرقلته المتكررة لقرارات دولية تطالب بوقف القصف وفتح ممرات إنسانية.
بهذا القرار، تؤكد لجنة نوبل أن العدالة والسلام لا يُكافآن بالشعارات، بل بالمواقف المبدئية والالتزام الفعلي بقيم حقوق الإنسان
خيبة أمل لترامب: نوبل تذهب لزعيمة المعارضة بفنزويلا
المصدر: إ ف ب
