
يمن ديلي نيوز: قال المركز الأمريكي للعدالة الذي يتخذ من متشغان مقرًا له – اليوم الخميس 2 أكتوبر/تشرين الأول – إن “جماعة الحوثي أطلقت المعتقلة أسماء ماطر العميسي، بعد تسع سنوات من الاحتجاز التعسفي والانتهاكات الجسيمة في سجون الجماعة”.
ومطلع أكتوبر 2016، اعتقلت جماعة الحوثي المواطنة “أسماء العميسي” وأصدرت المحكمة الجزائية الابتدائية التابعة لجماعة الحوثي حكمًا بإعدامها.
وفق بيان المركز الأمريكي للعدالة – وصل “يمن ديلي نيوز” – فإن “العميسي” احتُجزت طوال هذه المدة بناءً على حكم استئنافي في قضية لم تُوجه لها تهمة، في “سابقة خطيرة تكشف حجم الانتهاكات القضائية والحرمان من العدالة أمام محاكم تابعة لجماعة الحوثي”.
البيان قال إن “المحامي عبد المجيد صبرة، الذي اعتقلته الجماعة قبل أيام، هو من تولّى الدفاع عن “العميسي” ونجح في استئناف الحكم أمام محكمة الاستئناف التي قضت بسجنها 15 عامًا.
وأشار إلى أن المحامي صبرة واصل جهوده بالطعن أمام محكمة النقض التي ألغت الحكمين الابتدائي والاستئنافي، وأعادت القضية إلى محكمة الاستئناف.
وقال: محكمة الاستئناف كانت قد أصدرت حكمًا جديدًا بسجنها 10 سنوات على قضية لم تُوجه لها تهمة ارتكابها، وفقًا لقرار الاتهام الصادر من النيابة.
وتابع البيان: القضية لا تكشف فقط عن حجم الانتهاكات التي تمارسها جماعة الحوثي، بل أيضًا عن المفارقة المأساوية التي يعيشها محاميها عبد المجيد صبرة، المدافع البارز عن المعتقلين والمختطفين، والذي لعب دورًا محوريًا في إنقاذ أسماء العميسي من حكم الإعدام.
وقال: “فبينما كرّس جهوده للدفاع عن المعتقلين وتخفيف معاناتهم، يقبع هو اليوم في السجون ذاتها التي ساعد آخرين على الخروج منها، مختطفًا دون أي سند قانوني، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي”.
وجدد المركز الأمريكي للعدالة دعوته إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن المحامي عبد المجيد صبرة، وعن بقية السجينات على ذمة قضايا سياسية، وكافة المحتجزين تعسفًا.
وقال إن استمرار هذه الانتهاكات يشكل تهديدًا خطيرًا لمبادئ العدالة وحقوق الإنسان، مطالبًا بتحرك دولي عاجل لضمان المساءلة وإنهاء الإفلات من العقاب.
ظهرت المقالة مركز حقوقي: الحوثيون يطلقون “أسماء العميسي” بعد 9 سنوات من الاحتجاز التعسفي أولاً على يمن ديلي نيوز Yemen Daily News.