
كشف مدرب غولدن ستايت ووريورز الحالي، ستيف كير (59 عاماً)، عن خفايا الحقبة، التي عايش خلالها أسطورة كرة السلة الأميركية، النجم مايكل جوردن، في فريق شيكاغو بولز، مؤكداً أن اللاعب الأشهر في تاريخ اللعبة كان صارماً للغاية، وصاحب معايير ومبادئ شكّلت وجه الفريق وثقافته ونجاحاته آنذاك، خلال فترة التسعينيات.
وقال ستيف كير، الذي نجح على الصعيد التدريبي مع ووريورز خلال بودكاست "غلو جايز" الأميركي أمس السبت: "كانت تلك طريقته، لم يكن زميلاً سهلاً في الفريق، لقد دفعنا بقوة، وفرض على الجميع معايير عالية، لدرجة أنّه دفع بعض اللاعبين إلى ترك الفريق حرفياً. كانت نظريته أنّه إذا لم تستطع تحمّل ضغط التدريب معه، فلن تتمكّن من ذلك خلال نهائي دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، ومِن ثمّ عليك بذلك قصارى جهدك يومياً، لقد أبدع بالفعل وترك بصمة رائعة".
وأضاف كير الذي عُرف بتسديداته الثلاثية: "كان الأمر رائعاً، رغم صعوبة أن تكون زميله في الفريق وتقدّم كلّ ما لديك، إلا أنك كنت تعلم دائماً أنك ستفوز بفضل وجوده في الفريق". وبالفعل اتسم جوردن بالعمل الدؤوب، ليس فقط على مستوى الدوري العادي والتصفيات، بل إلى مباراة "كل النجوم" إذ لم يكن يفضل اعتبارها استعراضاً عابراً، بل كان يراها فرصة للتنافس بأقصى جهد، تقديراً واحتراماً للجماهير.
وقال جوردن في عام 2019: "من الواضح أن الزمن مختلف، في كلّ مرة تُتاح لك فرصة اللعب، يجب أن يكون الأمر متعلقاً بالشغف، يتغير اللاعبون، لكن فكرة العرض واللعب أمام الجماهير وتوجيه الشكر إليهم هو نفسه، ويلاحظ المشجعون ذلك، وهنا تكمن الصلة بينهم وبيننا عندما يحدث ذلك".

Related News


