مجلس الأمن يبحث وضع المحتجزين الإسرائيليين في غزة غداً
Arab
2 hours ago
share

ذكر السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، أمس الأحد، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد غداً الثلاثاء جلسة طارئة لبحث وضع "الرهائن في غزة"، وسط تصاعد القلق إزاء مصيرهم في القطاع الذي يحذر خبراء من أن سكانه يواجهون خطر المجاعة. وأعلن دانون عن الجلسة في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أثارت مقاطع مصورة من غزة لمحتجزَين إسرائيليين، بدا الوهن واضحاً عليهما، صدمة في إسرائيل.

وقال دانون إن المجلس "سيجتمع الثلاثاء في جلسة طارئة خاصة بشأن الوضع الإنساني المتردي للرهائن في غزة". وكانت حركتا حماس والجهاد الاسلامي قد أكدتا أن الغرض من نشر المقاطع المصورة للمحتجزين تسليط الضوء على الوضع الإنساني الحالي في غزة المهددة بـ"مجاعة" بحسب الأمم المتحدة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أمس الأحد، أن العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية في القطاع نتيجة الحصارالإسرائيلي ارتفع إلى 175 شهيداً، من بينهم 93 طفلاً، وحذّرت من التداعيات المترتّبة على استمرار التجويع والمجاعة في غزة في ضوء استمرار حرب الإبادة وإغلاق المعابر الحدودية وحالة الحصار الإسرائيلي المشدد المفروض منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي.

وطلب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، من اللجنة الدولية للصليب الأحمر المساعدة في توفير "الطعام" و"العلاج الطبي" للمحتجزين الإسرائيليين في غزة. من جانبها، أبدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استعدادها للتعامل بإيجابية "مع أيّ طلب للصليب الأحمر بإدخال أطعمة وأدوية لأسرى العدو"، ولكن شرط فتح ممرات إنسانية لإيصال الغذاء والدواء إلى القطاع. وأكدت كتائب القسام أنها "لا تتعمد تجويع الأسرى"، لافتة إلى أن المحتجزين الإسرائيليين الأحياء "يأكلون مما يأكل منه مجاهدونا وعموم أبناء شعبنا، ولن يحصلوا على امتياز خاص في ظل جريمة التجويع والحصار".

وأظهرت ثلاثة فيديوهات بثتها حركتا حماس والجهاد الإسلامي الرهينتين روم براسلافسكي وإفياتار دافيد، نحيلين ومتعبين، الأمر الذي أثار ضجّة في الشارع الإسرائيلي وأجّج الدعوات لضرورة التوصّل إلى اتفاق في أسرع وقت للإفراج عن الرهائن. وأصدرت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة بياناً، أمس الأحد، أكدت فيه أنّ توسيع الحرب في غزة سيعرّض حياة أبنائها للخطر. وجاء في البيان: "نتنياهو، يُعدّ لأكبر عملية خداع، الحديث المتكرر عن إمكانية تحرير الأسرى في الوقت الذي تُتخذ فيه قرارات توسعة الحرب، ليس سوى تضليل وخداع للرأي العام". وتابع البيان: "توسيع الحرب يُعرّض حياة الأسرى، الذين هم أصلاً في خطر موت فوري، لخطر أكبر، الأسرى لن ينجوا من أيام الجحيم الطويلة".

(فرانس برس، العربي الجديد)

Related News

( Yemeni Windows) محرك بحث إخباري لا يتحمل أي مسؤولية قانونية عن المواد المنشورة فيه لأنها لا تعبر عن رأي الموقع..

All rights reserved 2025 © Yemeni Windows