أعلنت اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية، اليوم الاثنين، حلّ الهيئة الإدارية لنادي القوة الجوية، وذلك استناداً إلى قرار مركز التسوية والتحكيم الرياضي، الذي كشف عن "خروقات جسيمة" شابت عمل الإدارة السابقة، وفق ما ورد في نص القرار، في خطوة لاقت اهتماماً واسعاً داخل الأوساط الرياضية.

وبحسب بيان الأولمبية العراقية، فقد جاء القرار عقب اجتماع موسّع عقده رئيس الأولمبية عقيل مفتن، بحضور كل من مدير مكتب الأندية وعضو المكتب التنفيذي مصطفى جبار علك، والأمين العام هيثم عبد الحميد، والأمين المالي سرمد عبد الإله، ومدير الدائرة القانونية إيهاب طالب، وبيّن البيان الرسمي الصادر عن اللجنة الأولمبية أن المجتمعين ناقشوا مطالعة الدائرة القانونية وتوصياتها بخصوص قرار مركز التسوية، ليُعلن بعدها رئيس اللجنة الأولمبية الموافقة على حل الهيئة الإدارية للنادي بشكل رسمي.

وستكون الخطوة المقبلة تشكيل هيئة مؤقتة تتولى إدارة شؤون نادي القوة الجوية خلال المرحلة المقبلة، على أن يُعلن عنها خلال الأيام القليلة المقبلة، بما يتوافق مع الضوابط القانونية المعمول بها.

ويُنظر إلى هذا القرار على أنّه فرصة لتصحيح المسار داخل أحد أعرق أندية العراق، بعدما مرّ النادي بفترة عصيبة شهدت تراجعاً إدارياً واضحاً، انعكس على الأداء الرياضي والمؤسسي، ليخرج الصقور بموسم صفري، إثر ضياع لقبي الدوري والكأس، ووداع مبكر للمسابقة الآسيوية، في حين يرى مراقبون أن تدخل اللجنة الأولمبية جاء في الوقت المناسب، لإنقاذ النادي من دوامة الفوضى الإدارية، التي أثرت على مكانته وتاريخه.