هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الاثنين، منزلاً مكوناً من ثلاثة طوابق في قرية مراح معلا في محافظة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى غرفة زراعية في بلدة نحالين بحجة عدم الترخيص، فيما أخطرت بهدم منزل مأهول في قرية المعصرة في ذات المحافظة، في حين حوّلت بناية سكنية قيد الإنشاء في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله إلى ثكنة عسكرية ورفعت فوقها الأعلام الإسرائيلية.

إلى ذلك، أكد المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة في فلسطين حسن مليحات، أن مستوطنين أطلقوا اليوم الاثنين، مواشيهم بين منازل الفلسطينيين في منطقة شلال العوجا شمال مدينة أريحا شرق الضفة الغربية، في خطوة استفزازية تهدف إلى التضييق على الأهالي وإرباك حياتهم اليومية.

وفي انتهاك آخر، أشار مليحات إلى أن مجموعة من المستوطنين دمرت أشجار عنب في قرية سوسيا بمسافر يطا جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية، إضافة إلى قطع جزء من السياج المحيط بالأرض. وأكد أن المستوطنين سبق وأن خربوا أشجاراً مثمرة تعود للشخص ذاته، واعتدوا على مسكنه عدة مرات في فترات سابقة، في ظل حماية قوات الاحتلال التي تسمح لهم بممارسة هذه الأعمال العدوانية بحرية.

ويتعرض أهالي قرية سوسيا يومياً لهجمات واعتداءات متكررة من المستوطنين المدعومين مباشرة من الجيش الإسرائيلي، ما يزيد من معاناة السكان ويهدد وجودهم في أراضيهم. وتشكل هذه الاعتداءات جزءاً من سياسة ممنهجة تهدف إلى تهجير السكان من المنطقة.

على صعيد آخر، اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية داخل باحاته وأدوا طقوساً تلمودية، في حين أفادت مصلحة مياه القدس بأن مستوطنين اعتدوا فجر اليوم الاثنين، على آبار مياه عين سامية شرق بلدة كفر مالك شمال شرق رام الله، وأحدثوا دماراً كبيراً في المعدات.