
دوت انفجارات عدّة، فجر اليوم السبت، في قاعدة عسكرية تابعة لقوات الجيش السوري في ريف اللاذقية غربي سورية، يُعتقد أنها ناتجة عن قصف إسرائيلي. وقال أهالٍ في قرية "زاما" التابعة لمدينة جبلة في ريف اللاذقية، لـ"العربي الجديد"، إن نحو ثلاثة صواريخ استهدفت اللواء 107 الذي تحوّل لقاعدة عسكرية للجيش السوري عقب إسقاط نظام الأسد، وسُمع دوي انفجارها بقوة قبل أن تشتعل النيران في اللواء.
ورجحت المصادر أن يكون الاستهداف قد وقع عبر البوارج الحربية الإسرائيلية من جهة الساحل السوري. من جانبه، قال مسؤول العلاقات الإعلامية في اللاذقية نور الدين بريمو لـ"العربي الجديد"، إن مخلفات حرب انفجرت في الموقع، ما أدى لاندلاع حريق داخل اللواء العسكري، ولم تعلن السلطات السورية ووسائل الإعلام الرسمية عن استهداف اللواء، في حين انتشرت على وسائل التواصل صور تظهر اندلاع حرائق في اللواء المذكور.
وفي 31 مايو/ أيار الماضي، قُتل مواطن وأُصيب ثلاثة آخرون في محيط اللواء 107 في زاما بريف جبلة، نتيجة غارات إسرائيلية استهدفت اللواء، الذي يحتوي على صواريخ أرض - أرض، وأرض - بحر. وسبق أن استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي في غارات جوية، مواقع عسكرية للجيش السوري في الساحل السوري، كان آخرها ثكنة البلاطة بريف طرطوس، وهي مقرّ الوحدات الخاصة القديم، كما استهدف ثكنة الشامية في برج إسلام بريف اللاذقية.
"قسد" تحذّر من مجموعات مشبوهة تحمل رايتها في الساحل
في سياق منفصل، حذرت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، من وجود مجموعات مجهولة تحمل راياتها، وتجوب عدداً من قرى الساحل السوري. وأصدر المكتب الإعلامي لـ"قسد" تنبيهاً، في منشور على منصة "تليغرام"، جاء فيه: "تجوب سيارات مجهولة ومشبوهة تحمل أعلام قوات سوريا الديمقراطية في عدد من قرى الساحل السوري وتدّعي انتماءها إلى قواتنا لخداع الأهالي"، ودعت "قسد" الأهالي إلى الحيطة والحذر وعدم الانجرار وراء "المحاولات الخبيثة" التي تقوم بها بعض الجهات للإيقاع بهم وإلحاق الضّرر بهم، وأكّدت عدم وجود قواتها في تلك المناطق بأي شكل من الأشكال.
