انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة صورة لسكة حديد مدفونة، زُعم أنها ظهرت بعد سيول الحديدة، مع ادعاءات بأنها تعود لعهد الدولة العثمانية.التحقق: ❌قام فريق منصة مُسند بالتحقق من صحة الصور المتداولة وتبين انها مضللةالنتائج:✅الصورة التي انتشرت لا تمثل سكة حديد في الحديدة، بل هي في الواقع لسكة حديد في السودان، وقد تم نشرها سابقاً في سياق تغطية فيضانات هناك.التفاصيل:🔍تداول نشطاء على منصة "إكس" صورة لسكة حديدية ظهرت جراء السيول الجارفة في مدينة الحديدة، حيث أفاد النشطاء أن السكة الحديدية تعود للقطار الذي كان يأتي من إسطنبول إلى الحديدة مروراً بالشام والمدينة المنورة. قال الناشط عزيز شربي: "السيول في الحديدة كشفت عن سكة حديدية لم تُرَ من قبل، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت من بقايا الدولة العثمانية أو من مشروع قطار حديث. حساب يدعى أبو غالب، أكد أن السكة الحديدية تعود للقطار الذي كان يأتي من إسطنبول إلى الحديدة مروراً بالشام والمدينة المنورة ومكة المكرمة في زمن الخلافة العثمانية قبل أكثر من مائة عام، وتم تمديدها لتصل إلى منتصف الطريق إلى صنعاء، لكنها دُمرت ودفنت لاحقاً.الناشط عيسى البرطي، أشار إلى أن السيول في تهامة كشفت عن السكة الحديدية للقطار الذي كان يأتي من إسطنبول إلى الحديدة مروراً بالشام والمدينة المنورة ومكة المكرمة قبل أكثر من مائة عام. حساب يدعى أبو زنجبيل الحوثي، ذكر أن السيول في تهامة كشفت عن السكة الحديدية للقطار الذي كان يأتي من إسطنبول إلى الحديدة مروراً بالشام والمدينة المنورة ومكة المكرمة قبل أكثر من مائة عام، وأشار إلى أن هذه السكة تعود لأيام الإمامة التي طورت اليمن.الحقيقة:📌ومؤخراً ضربت فيضانات جارفة منطقة أبو حمد في ولاية النيل بالسودان، مما أسفر عن دمار هائل وخسائر مادية كبيرة. ووفقًا لمنشور نشرته صفحة الطقس في ماليزيا على منصات التواصل الاجتماعي، فقد تسببت هذه الفيضانات في تدمير مئات المنازل وتشريد عدد كبير من السكان.وأشار المنشور إلى أن الفيضانات خلفت عشرات القتلى والجرحى والمفقودين