الادعاء: تداولت حسابات على منصة "إكس"، بما فيها حساب مدير مطار صنعاء التابع لجماعة الحوثي خالد الشايف، صورة يدّعي أنها تُظهر مطار صنعاء بعد ترميمه وقد أصبح جاهزًا للتشغيل، بعد أن دمّرت غارات إسرائيلية أجزاء واسعة من المطار، حيث تم نشر الصورة على أنها حديثة. فما حقيقة هذه الصورة المتداولة؟الانتشار: حظيت الصورة بتداول واسع ومستمر، مع مشاركات مكثفة عبر مختلف المنصات الاجتماعية وحسابات قادة حوثيين. مصادر الادعاء :حساب/خالد الشايف(مدير مطارصنعاء المعين من قبل جماعة الحوثي)حساب باسم مطار صنعاء  الدوليحساب/علي شرف المحطوريحساب/الحسين احمدحساب/فيصل صالحسياق الانتشار:يأتي انتشار صور تصاحبها أخبار عن إصلاح جماعة الحوثي لأضرار المطار، مصاحبًا لمحاولة جماعة الحوثي إبراز قدراتها ووجودها، وكذلك التقليل من شدة الضربات الإسرائيلية وتأثيرها على المطار.ملخص الحقيقة:الصورة المتداولة لمطار صنعاء قديمة وتعود إلى عام 2024 وليست حديثة.تفاصيل التحقق:تحقّق فريق منصة "مُسند" من الصورة المتداولة باستخدام تقنية البحث العكسي، وتبيّن أنها ليست حديثة، وتعود إلى تاريخ 27 ديسمبر 2024، حيث التُقطت بعد قصف استهدف برج المراقبة في مطار صنعاء في حينه، وقد نُشرت الصورة حينها على صحيفة "الشرق الأوسط" مصدر الحقيقةمصدر الصورة