
Facts
التداول:تداولت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي
صورة وخبرًا تدّعي أنه تم افتتاح خط الضالع - صنعاء بتوجيهات رسمية من محافظ
الضالع... فما حقيقة الصورة المتداولة، وهل تم فتح الطريق؟
الانتشار:
خبر وصورة افتتاح الخط الرابط بين صنعاء
والضالع تداولتها حسابات متعددة، ولقيت رواجًا واسعًا بين مختلف اليمنيين.مصادر التداول:سارة عبدالجليل :مأرب برسوحيد الطوالبة:امين غانم:وكالة لا ترقدوش:يحي قاسم سرور :عادل ابو ضياءسياق الانتشار:يأتي تداول صورة وخبر افتتاح خط الضالع -
صنعاء بعد إعلان المجلس الانتقالي عبر قناة عدن المستقلة (الناطقة باسم المجلس
الانتقالي) عن مبادرة محافظ الضالع لفتح الخط بهدف التخفيف عن معاناة الناس أو
لدواعٍ إنسانية، وذلك بعد إغلاقه منذ اندلاع المواجهات بين الحكومة المعترف بها
وجماعة الحوثي قبل نحو عشر سنوات.
ملخص الحقيقة:
الصورة المتداولة قديمة وتعود إلى العام 2024
وليست حديثة، والخبر المتداول صحيح، ولكن لم يتم الافتتاح حتى اللحظة من قبل طرفي
الحرب (جماعة الحوثي والقوات التابعة للحكومة).
تفاصيل التحقق:
تحقق فريق منصة مُسند من صحة التداول وبدأ
بفحص الصورة المتداولة عبر أدوات البحث العكسي، وتبين أن الصورة المتداولة قديمة،
ونشرت بتاريخ 12 مارس 2024.
كما تحقق الفريق من صحة الخبر المتداول عبر
القنوات الرسمية للسلطة المحلية في الضالع، ووجد الفريق مكالمة أجرتها قناة عدن
المستقلة مع محافظ الضالع، اللواء علي مقبل، الذي تحدث عن الدوافع الإنسانية لفتح
الطريق لتسهيل حركة المواطنين نتيجة الظروف المحيطة بهم.
وعن وجود تنسيق رسمي مع جماعة الحوثي لفتح
الطريق، قال محافظ الضالع بأنه تم إشعار جماعة الحوثي، لكن "إلى الآن لم
نتلقَّ أي تجاوب من قبل الحوثيين ولا زالت محاولات التنسيق مستمرة".
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه المحافظ أن
إجراءات صيانة الطريق مستمرة لسهولة التنقل.
ولموازنة الخبر بإيضاح المعلومة كاملة من
طرفي المشكلة، عمل فريق منصة مُسند على البحث للتأكد من مدى صحة فتح الطريق من
خلال رأي الطرف الآخر، جماعة الحوثي، والبحث عن رد أو تعليق عبر القنوات الرسمية
الخاصة بالجماعة، إلا أن فريق منصة مُسند لم يجد أي رد أو تعليق حول افتتاح طريق
الضالع-صنعاء حتى اللحظة.
مصدر الصورة الحقيقة:كتب الاشغال بالضالعصحيفة 26 سبتمبرمصدر المقابلة مع محافظ الضالع :